استشهاد فلسطينية بنيران الاحتلال شمال غرب غزة
ارتقت المواطنة الفلسطينية ميساء جابر العطار، اليوم الجمعة، شهيدةً بنيران مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة العطاطرة شمال غرب مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن هذا الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 260 مواطناً وإصابة أكثر من 630 بجروح حتى الآن.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة سردا شمال رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت سردا بعدة آليات عسكرية، وداهمت متجرا لبيع المواد الغذائية والمستلزمات الزراعية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت قوة الأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" إن الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا للقرار 1701 ولسيادة لبنان.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف بيان اليونيفيل :"ندعو الجيش الإسرائيلي إلى احترام الخط الأزرق والانسحاب من جميع المناطق الواقعة شماله".
وشددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أن هذه الحقوق غير قابلة للمساومة.
وقالت الحركة في بيان صادر لمناسبة إعلان الاستقلال، اليوم الجمعة، إنها ترفض بشكل قاطع أي محاولة لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتعتبر وحدة الأراضي الفلسطينية أمراً ثابتاً كفله القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرة إلى أن اتفاقيات أوسلو تنص بوضوح على وحدة الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بموجب قراري مجلس الأمن 242 و338.
وحذّرت فتح من تصاعد اعتداءات المستوطنين، مؤكدة أن الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس قابلة للانفجار، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين وما يرتكبونه من اعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إنه تم تكليف الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي .
وتابع :"حماية لبنان تأتي من محيطه العربي".
وأضاف قائلاً :"الأوضاع في الجنوب ستتغير بوجود الجيش الذي تنبع قوته من شرعيته ومن ثقة أهالي الجنوب به".
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال انتشرت في باحات المسجد الأقصى، وعند بابي العامود، والساهرة، وفي طريق سوق الجمعة، وأوقفت شبانا ومنعهم من الوصول للمسجد، ونصبت الحواجز الحديدية، وشددت الخناق على المصلين، حيث أوقفت الشبان، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.