بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مستر بيست يدخل عالم الترفيه الواقعي بإطلاق "Beast Land" في السعودية

مستر بيست
مستر بيست

 يقتحم مستر بيست عالم الترفيه المباشر بإطلاق “Beast Land” وهي حديقة ترفيهية مستوحاة بالكامل من محتواه الشهير الذي يتابعه مئات الملايين حول العالم. 

 ويصل نجم اليوتيوب البالغ من العمر سبعة وعشرين عامًا إلى الرياض للاحتفال بإطلاق مشروعه الأول في الشرق الأوسط بعد أن تجاوز عدد مشاهداته حاجز مئة مليار مشاهدة. 

 ويؤكد أن وجوده في السعودية يمثل واحدة من أفضل لحظات حياته في إشارة إلى الحماس الكبير الذي يشعر به تجاه المشروع الجديد.

يحوّل المحتوى الرقمي إلى مغامرات واقعية لجمهوره العالمي

 يسعى مستر بيست إلى تلبية واحد من أكثر المطالب شيوعًا بين معجبيه وهو رغبتهم في الظهور ضمن مقاطع الفيديو التي يشتهر بها. ويبتكر لهذا السبب حديقة ترفيهية تتيح لزوّارها خوض التجارب التي اعتادوا مشاهدتها على قناته. 

 وتجمع Beast Land بين ألعاب الملاهي التقليدية مثل الأفعوانيات وتحديات المغامرة التي تعتمد على عنصر المفاجأة مثل اختبارات الضغط اللحظية التي قد تنتهي بإقصاء المشاركين فور رفع أيديهم عن الأزرار المضيئة. 

 وتُضاء الحديقة بألوان نيون زرقاء تمنح المكان طابعًا مستقبليًا يتناغم مع طبيعة المحتوى الذي يقدمه دونالدسون.

تواكب السعودية التحول الترفيهي السريع ضمن رؤية 2030

 تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ موقعها كوجهة ترفيه عالمية من خلال استقطاب شخصيات مؤثرة وصناعة فعاليات غير مسبوقة على مستوى المنطقة. وتنجح الرياض خلال السنوات الأخيرة في إعادة تعريف مشهد الترفيه المحلي عبر استضافة موسم الرياض بأنشطته الممتدة على مدار أشهر. 

 ويشهد هذا الموسم تنظيم بطولات رياضية وحفلات موسيقية ومنافسات ذات طابع جماهيري تساهم في تعزيز صورة المملكة كعاصمة إقليمية للترفيه. 

ويؤكد مستر بيست أن وجوده في السعودية يبدو خيارًا طبيعيًا نظرًا للمساحات الواسعة والإمكانات التنظيمية التي يحتاجها لتصوير نسخ جديدة من تحدياته الشهيرة.

يجذب المشروع اهتمامًا دوليًا وسط تاريخ من الجدل

 يستمر حضور مستر بيست العالمي في إثارة الجدل سواء بسبب حجم مشاريعه أو بسبب الشكاوى القانونية التي تطاله بين الحين والآخر. 

 وتشير التقارير إلى دعوى رفعتها المكسيك في وقت سابق هذا العام على خلفية تصويره مقطعًا في مواقع أثرية دون تنسيق كاف. ومع ذلك يحافظ دونالدسون على موقعه كأكثر منشئ محتوى تأثيرًا في العالم ويستمر في توسيع دائرة نشاطه خارج الإنترنت. 

 ويصف تجربته في السعودية بأنها خطوة جديدة في مسار يعكس قدرة الترفيه الرقمي على التحول إلى مشاريع واقعية ضخمة.