القصة الكاملة لوفاة الإعلامي واللاعب محمد صبري في حادث مروع
كشفت التحريات الأولية لحادث وفاة الإعلامي ولاعب نادي الزمالك السابق، محمد صبري، تفاصيل الحادث وأسبابه، الذي هز الوسط الرياضي وجماهير نادي الزمالك صباح اليوم.
وأوضحت التحريات أن صبري كان يقود سيارته في محيط منطقة التجمع الخامس، قبل أن يفقد السيطرة على عجلة القيادة، ما أدى إلى انحراف السيارة واصطدامها بجدار أحد المباني تحت الإنشاء، وأسفر الحادث عن وفاته في الحال.
وذكرت المصادر أن المعاينة الأولية أظهرت اختلال عجلة القيادة من يد محمد صبري أثناء سيره بأحد الطرق الجانبية، ما تسبب في الحادث المروع.
ويأتي الحادث بعد ساعات قليلة من رسالة كتبها صبري لجمهور الزمالك على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب خسارة الفريق لبطولة السوبر.
وفي رسالته الأخيرة، عبّر صبري عن حزنه وخيبة أمله من نتائج الفريق، مؤكدًا أن الهزيمة ليست نهاية العالم، وأن الأهم هو استعادة الاستقرار الفني والإداري داخل النادي.
وقال صبري في رسالته: أكيد لسه كلنا زعلانين، كل جماهير الزمالك حزينة، وأنا أقدم اعتذاري لكلنا بعد خسارة السوبر، اللي كان عندنا أمل إنها تكون بداية انطلاقة جديدة، لكن ما حصلش».
وأضاف الراحل محمد صبري: لكن في نفس الوقت، دي مش نهاية العالم.. هي كرة القدم، هنلعب ونكسب ونخسر. نفسنا الأمور تتصلح وتبقى أفضل فنيًا وإداريًا.
وتطرق صبري إلى معاناة جمهور الزمالك من عدم الاستقرار داخل النادي، قائلًا: جمهور الزمالك عمره ما يزعل من خسارة مباراة، لكنه يزعل من سوء أداء أو تراخي أو إدارة فنية ما أدّت بشكل جيد. الأزمة الحقيقية ليست في الهزيمة، وإنما في تشتت المنظومة بالكامل».
وختم رسالته قبل وفاته بساعات: مش عايزين حاجة صعبة، عايزين نستقر فنيًا وإداريًا، والنتائج بيد ربنا. حق أي جمهور يشوف فرقته مستقرة داخل الملعب وخارجه.