الأونروا: تحركات دولية للضغط على إسرائيل لدخول المساعدات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن هناك تحركات دولية لمحاولة الضغط على إسرائيل وإجبارها على السماح بدخول المساعدات.
وأضافت: "سيكون للمنخفض الجوي تداعيات كارثية على النازحين في قطاع غزة".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي وصلت إلى 260 شهيدًا و632 مصابًا، وجرى انتشال 533 جثمانًا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,187، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الفلسطينية بأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,703، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأوضحت، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جثامين شهيدين، (شهيد جديد، شهيد انتشال)، و5 إصابات.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، على مزارعين في قرية الرشايدة شرق بيت لحم أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية بمنطقة واد أبو عياش.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام والصوت باتجاه المزارعين، وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أراضيهم، كما احتجزت مواطنين اثنين واعتدت عليهما قبل أن تفرج عنهما.
وأشار رشايدة إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، لافتاً إلى أن شاباً أُصيب بالرصاص الحي في القدم خلال هجوم مماثل وقع يوم أمس أثناء حراثة المواطنين لأراضيهم.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصاعد المضايقات الإسرائيلية بحق المزارعين الفلسطينيين في محاولة للسيطرة على أراضيهم الزراعية شرق بيت لحم.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، على هدم منزل في قرية دوما، جنوب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من القرية، وهدمت منزل المواطن مجاهد عفان دوابشة.
وأشار إلى أن المنزل مكون من طابق واحد بمساحة تقدر بحوالي 200 مترا مربعا، وتقطن فيه العائلة المكونة من 5 أفراد.
وقال دوابشة، إنه لم يتم تسليم صاحب المنزل أي اخطار بالهدم في وقت سابق، فيما تمكنت العائلة من إخلاء بعض الحاجيات قبل المباشرة بعملية الهدم.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إحراق المستوطنيين لمسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي كفل حارس ودير استيا شمال غرب سلفيت، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لحرمة دور العبادة وتجسيداً لسياسة التحريض والعنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان امس الخميس إن الاعتداء يمثل تصعيدًا خطيرًا واستمرارًا لنهج الاحتلال في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مشروعه الاستعماري الإحلالي.