إيران تُحمل أمريكا مسئولية أزمتها مع الغرب
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، إن الترويكا الأوروبية بتبعيتها للولايات المتحدة تجاهلت بسوء نية مبادرات طهران لإنجاح الدبلوماسية.
وأضافت :"الولايات المتحدة مسؤولة عن الوضع الراهن بسبب انسحابها من الاتفاق وضربها منشآتنا النووية السلمية".
وشدد يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من الجنوب.
وأكد وزير الخارجية اللبناني لمستشارة ماكرون التزام الحكومة بقرار حصر السلاح.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكان آخر هذه الجرائم جريمة إحراق مسجد الحاجة حميدة في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، محمّلة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي في بيان صحفي اليوم الخميس، رفض الأردن المطلق لهذه الممارسات التي وصفها بأنها امتداد لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وتصريحات مسؤوليها، مشيراً إلى أنها تغذّي التطرف والعنف ضد الشعب الفلسطيني وتنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية.
أشارت مصادر لبنانية إلى أن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تول بقضاء النبطية جنوبي لبنان.
قال موقع أكسيوس الأمريكي للأخبار إن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية مساعدات عسكرية جديدة لمدة 20 عاما مع الولايات المتحدة.
واشار الموقع إلى أن إسرائيل تسعى لإضافة بنود تدعم مبدأ "أمريكا أولا" لكسب دعم إدارة ترامب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، إنها ستُسلم جثمان محتجز إسرائيلي في قطاع غزة الليلة في خان يونس.
ويأتي ذلك في إطار تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ضمن بنود اتفاق إنهاء الحرب.
أضرم مستعمرون، فجر اليوم الخميس، النار في مسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي كفل حارس وديراستيا شمال غرب سلفيت، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمكان، فيما خُطّت شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية اقتحمت الموقع في وقت لاحق من صباح اليوم، وأجرت تحقيقات ميدانية شكلية قبل أن تنسحب دون اتخاذ أي إجراءات ضد المستعمرين.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار تصاعد الهجمات الاستيطانية ضد دور العبادة والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتشجيع من حكومة الاحتلال