بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ندوة توعوية حول "مخاطر الإدمان الرقمي والألعاب الإلكترونية" بشبراخيت

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظّمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025، سلسة من الندوات التوعوية تناولت ظاهرتين من أخطر التحديات المعاصرة التي تواجه الشباب، وهما: الإدمان الرقمي والألعاب الإلكترونية والإدمان على المواد المخدرة وتأثيره السلبي على الشباب.


 

جاء ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على توعية النشء والشباب بمخاطر الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع، وضمن خطة الدولة لبناء وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة.


حيث استضاف مركز شباب أبو منجوج بمركز شبراخيت ندوة توعوية بعنوان "مخاطر الإدمان الرقمي والألعاب الإلكترونية"، نظمتها إدارة تنمية الشباب بالمديرية، بمشاركة 25 شابًا وفتاة من أبناء المركز، أدار اللقاء الدكتور إسلام أيوب، المدرب والمحاضر المعتمد في التنمية البشرية والحاسبات الإلكترونية، الذي استعرض مفهوم الإدمان بشتى أنواعه، موضحاً أن الإدمان لم يعد مقتصراً على المواد المخدرة، بل امتد ليشمل التعلق المفرط بالتكنولوجيا واستخدام الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية لساعات طويلة.

 

وأشار "أيوب" إلى أن الإدمان الرقمي له انعكاسات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية، منها الصداع المستمر، واضطرابات النوم، والمشاكل البصرية، وضعف الجهاز المناعي، فضلاً عن تراجع التواصل الاجتماعي الحقيقي وضعف التحصيل الدراسي.

 

وأكد أن الوعي هو الخطوة الأولى للعلاج، داعياً إلى ترشيد استخدام التكنولوجيا، وممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية كبدائل إيجابية، كما شارك عدد من الشباب الحاضرين بتجاربهم الشخصية في التخلص من الإدمان الرقمي، مما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا وواقعيًا.

 

ندوة بعنوان الإدمان وتأثيره السلبي على الشباب بمركز التنمية الشبابية

وفي السياق ذاته، استضاف مركز التنمية الشبابية بمدينة دمنهور ندوة تثقيفية بعنوان "الإدمان وتأثيره السلبي على الشباب"، نظمتها إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية.

 

ألقى المحاضرة الدكتور طارق مجلي، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة دمنهور، الذي تحدث عن أخطار الإدمان على المخدرات وتأثيرها المدمر على الجهاز العصبي والمستقبل المهني والاجتماعي للشباب.

 

كما شدد على ضرورة دور الأسرة في المتابعة والاحتواء، ودور الإعلام والمدارس ومراكز الشباب في التوعية والتثقيف المستمر، محذرًا من تساهل البعض في التعامل مع ظاهرة تعاطي المواد المخدرة أو تبريرها كنوع من الترفيه.

 

وأكد "مجلي" أن الوقاية تبدأ من بناء وعي قوي لدى النشء، وأن المجتمع بأكمله مسؤول عن حماية شبابه من الانزلاق في دوامة الإدمان، مشيرًا إلى أن التحدي الحقيقي هو إيجاد البدائل الإيجابية التي تشبع احتياجات الشباب وتمنحهم الأمان النفسي والاجتماعي.

 

وتأتي هذه الندوات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبمتابعة رضا سفينة رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، والدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، وبإشراف أمل الدفراوي وكيل المديرية للشباب، وبالتعاون مع  أشرف سعيد مدير إدارة تنمية الشباب، ورزق عبد الونيس مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.

 

وفي ختام اللقاءين، أكدت مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة على استمرار تنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة الهادفة في مختلف مراكز الشباب، لترسيخ الوعي المجتمعي بخطورة الإدمان بكافة أشكاله، ودعم الشباب المصري ليكون أكثر وعيًا، وقدرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.