أقرب إجازة رسمية بعد افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا الموعد

بعد الحدث الثقافي الأضخم في تاريخ مصر الحديث والمتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر 2025، يستعد المصريون لأول إجازة رسمية تلي هذه المناسبة الوطنية الكبرى، والتي ينتظرها الملايين من العاملين في القطاعين العام والخاص، باعتبارها فرصة للراحة والاستجمام بعد عام حافل بالإنجازات.

فبحسب التقويم الرسمي للإجازات المعتمدة من مجلس الوزراء، لن يشهد ما تبقّى من عام 2025 أي عطلات رسمية جديدة، وذلك عقب الإجازة الاستثنائية التي مُنحت للموظفين بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي اعتُبرت يومًا وطنيًا احتفاليًا رمزيًا يجسد مكانة مصر الحضارية ويعيد إلى الأذهان أمجادها التاريخية على مر العصور.

ومع اقتراب نهاية العام، يتأهب المواطنون لاستقبال عام 2026 الذي سيحمل في بدايته أولى الإجازات الرسمية، والمقررة يوم الأربعاء 7 يناير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وهي عطلة مدفوعة الأجر تشمل العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على حد سواء.

ويُتوقع أن تشهد هذه الإجازة إقبالًا كبيرًا على المقاصد السياحية الداخلية، خاصة بعد تنشيط حركة السياحة الثقافية عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أصبح قبلة جديدة للزوار من داخل مصر وخارجها، لما يضمه من كنوز فرعونية نادرة ومعروضات ضخمة توثّق لتاريخ الحضارة المصرية القديمة.

ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كأحد أبرز إنجازات الدولة خلال عام 2025، حيث يمثل واجهة جديدة لمصر أمام العالم، ويُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا واسعًا ومشاركة عدد من القادة والزعماء وكبار الشخصيات الدولية، ما جعله حدثًا استثنائيًا يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في قطاعي السياحة والثقافة.

ومع اقتراب موسم الإجازات الجديد لعام 2026، يأمل المصريون أن تحمل السنة القادمة مزيدًا من المناسبات السعيدة والفعاليات الوطنية التي تعزز روح الانتماء، وتُعيد تسليط الضوء على ما تشهده البلاد من تطور في مختلف المجالات، بعد عام كان شاهدًا على نقلة نوعية في البنية الثقافية والسياحية لمصر.