بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

المحكمة العليا الإسرائيلية تصادق على تهجير أهالي قرية فلسطينية

المحكمة العليا الإسرائيلية
المحكمة العليا الإسرائيلية

صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بتهجير سكان قرية رأس جرابة البدوية في النقب داخل أراضي عام 1948، رافضة استئناف الأهالي ضد قرار المحكمة المركزية في بئر السبع، ما يمهّد لإخلاء نحو 500 فلسطيني بدوي من أراضيهم خلال ثلاثة أشهر.

ويمنح القرار، بحسب منظمات حقوقية، "شرعية قانونية" لعملية تهجير لا تستند إلى أي مخطط نافذ، معتبرين أنه يكرّس سياسات الفصل العنصري بحق البدو في النقب.

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وتتبع أراضي القرية تاريخياً لقبيلة الهواشلة، ويقطنها سكان من عائلات الهواشلة وأبو صلب والنصاصرة، وتقع شرق مدينة ديمونا ضمن منطقة تعرف باسم "الشعيرية" أو "مركبة الهواشلة".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستواصل دورها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والعمل على تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. 

وأوضح ماكرون أن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، داعياً إلى وقفها فوراً وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده ستشكل لجنة مشتركة مع السلطة الفلسطينية لتعزيز مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم جهودها السياسية والاقتصادية، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة عودة السلطة الفلسطينية إلى العمل في قطاع غزة لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية تحت إدارة وطنية واحدة.

وذكرت صحيفة “أكسيوس” الأمريكية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات حول آلية لاستسلام عناصر حركة حماس المتحصنين في أنفاق رفح الفلسطينية، تتضمن تسليم أسلحتهم وإبعادهم إلى دولة ثالثة، مع إمكانية عودتهم إلى قطاع غزة بعد عدة سنوات.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، لكنها أشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن أي دولة أبدت استعدادها لاستقبال عناصر الحركة المبعدين، ما يجعل الخطة قيد البحث دون اتفاق نهائي.ش

وشنّ مستوطنون إسرائيليون، في وقت سابق، هجوماً واسعاً على المنطقة الصناعية المعروفة بـ"اللدائن" قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في عدد من شاحنات المصانع والأراضي الزراعية المحيطة.

وذكرت مصادر محلية أن الهجوم امتد ليطال تجمعاً بدوياً قريباً، في وقت حاول الأهالي السيطرة على النيران ومنع تمددها، بينما وفّرت قوات الاحتلال الحماية للمستعمرين ومنعت طواقم الإطفاء من الوصول إلى بعض المواقع المشتعلة.