جوتيريش: استمرار تدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان يفاقم الأزمة

 قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن استمرار تدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان يفاقم الأزمة ويطيل أمد النزاع. 

 وأضاف: "المدنيون في السودان يواجهون أوضاعا كارثية مع توسع القتال وغياب مؤشرات حقيقية على وقف الأعمال العسكرية".

 وقال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن من تم تهجيرهم قسريا من مناطق النزاع اختاروا النزوح لمناطق سيطرة الدولة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

المفوضية الأوروبية: الأصول الروسية الطريقة الأكثر فاعلية لتمويل أوكرانيا

غارة روسية تقتل شخصين في خاركيف الأوكرانية

 وأضاف: "المواطنون نزحوا لمناطق سيطرة القوات الحكومية بسبب الأمن وتوفر مقومات الحياة".

 وأصدر الجيش السوداني، اليوم الخميس، بياناً قال فيه إن قواته على استعداد تام للتصدي لأي تهديدات للولاية الشمالية.

وأضاف: "أسقطنا مسيرات أطلقها الدعم السريع استهدفت مقر الفرقة 19".

 وأعلن الجيش السوداني التصدي لمسيرات أطلقها الدعم السريع استهدفت مطار وسد مروي شمالي البلاد.

 وقال الجيش السوداني، في وقت سابق، إنه تصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع على بابنوسة غربي كردفان وقواتنا توسع انتشارها في محيط المدينة.

 وقالت الأمم المتحدة، إن هناك 12 مليون مواطن في السودان نزحوا جراء الأزمة الراهنة.

وأضافت: "نزوح آلاف العائلات من الفاشر ودارفور، فالسودان يشهد أكبر حالة نزوح في العالم".

وقالت الأمم المتحدة إنها تدعو إلى ضمان وصول آمن للمساعدات بالسودان ودعم المنظمات المحلية.

وأضافت: "المدنيون وعمال الإغاثة بالسودان يتعرضون للعنف والقتل".

وأكملت قائلةً: "ملايين السودانيين بحاجة ماسة إلى المساعدة".

 وقال برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق، إن هناك 5 ملايين طفل وأم في السودان يعانون سوء تغذية.

وأضاف: "25 مليون مواطن في السودان يعانون مجاعة كبرى".

وأكمل قائلاً: "الوضع في السودان مأساوي حيث يشهد أكبر أزمة إنسانية بالعالم".

 قال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السوداني، إن هناك 50 ألف نازح وصلوا من الفاشر إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

 ويأتي ذلك بسبب المُمارسات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.

 وفي وقت سابق، قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.

 وأضاف: "سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".

 وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.