بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حوادث السطو تُلاحق سترلينج.. ومستقبله مع تشيلسي يزداد غموضًا

سترلينج
سترلينج

تبدو مسيرة رحيم سترلينج مع نادي تشيلسي الإنجليزي في مفترق طرق جديد، بعد حادثة محاولة السطو الأخيرة التي أعادت اللاعب إلى دائرة التوتر والغياب الذهني، لتفتح باب التساؤلات حول مدى قدرته على العودة لمستواه المعهود.

اللاعب الذي لم يشارك في أي مباراة مع تشلسي منذ بداية العام الحالي، يعيش حالة من الغموض حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد فترة إعارة قصيرة قضاها مع أرسنال الموسم الماضي، دون أن ينجح في استعادة بريقه المعروف منذ أيامه مع مانشستر سيتي.

ورغم مسيرته الحافلة، إذ تُوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، إلا أن مسار سترلينج المهني شهد تراجعًا واضحًا في العامين الأخيرين. 

ويعتقد بعض المحللين أن تكرار الأحداث الأمنية في حياته الخاصة أصبح عاملاً مؤثرًا على حالته الذهنية، وربما أحد أسباب تذبذب مستواه داخل الملعب.

وقالت تقارير بريطانية إن إدارة تشلسي، التي أعربت عن دعمها الكامل للاعب بعد الحادث، تتابع الوضع عن قرب لتقييم مدى جاهزيته النفسية للمشاركة في المرحلة المقبلة، وسط ترقب من الجماهير لمعرفة إن كان سيعود إلى التدريبات قريبًا.

وفي الوقت نفسه، يشير البعض إلى أن سترلينج بحاجة إلى فترة راحة لإعادة ترتيب أوراقه، خاصة بعد تكرار الأزمات الشخصية التي طالت حياته منذ انتقاله إلى تشيلسي، وهو ما جعله أحد أكثر اللاعبين الذين واجهوا ضغوطًا خارجية في الدوري الإنجليزي.

 إدارة النادي قد تضطر إلى مراجعة مستقبل اللاعب إذا استمر ابتعاده عن الملاعب، خصوصًا مع وفرة المواهب الشابة داخل الفريق وازدحام قائمة النجوم الذين يسعون لحجز مكان أساسي.

لكن رغم كل ذلك، يظل سترلينج مؤمنًا بقدرته على العودة، إذ نقلت مصادر مقربة عنه قوله إنه “لن يسمح للظروف الشخصية بأن تحدد مساره المهني”، مشددًا على رغبته في القتال لاستعادة مكانته في الفريق والمنتخب.

ومع استمرار التحقيق في الحادث الأمني، يبقى السؤال الأهم: هل يتمكن رحيم سترلينج من تجاوز الصدمة والعودة إلى التألق مجددًا، أم أن مسيرته مع تشيلسي ستتوقف عند هذه المرحلة المضطربة؟