بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محمود عباس: حماس لن تحكم غزة.. ويجب تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن زيارته لفرنسا، تحمل رمزية تاريخية عميقة، فهى المرة الأولى التى أزور فيها باريس منذ اعتراف فرنسا الرسمى بدولة فلسطين، وهو عمل شجاع يجسد التزام فرنسا الراسخ، الدولة الصديقة، بالعدالة والقانون الدولى.

 

وأضاف الرئيس عباس في مقابلة خاصة مع صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء: إننا نقدر قيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجهوده الصادقة وهذه رسالة امتنان لفرنسا على مواقفها المبدئية، ورسالة أمل لشعبينا. ما تغير حقا هو أن دولة فلسطين أصبحت واقعا سياسيا معترفا به دوليا.

 

وأضاف الرئيس عباس أن زيارته تهدف إلى ترسيخ هذا المسار الجديد، ويريد التنسيق مع فرنسا بشأن المرحلة المقبلة من عملية السلام، وتطبيق حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية من خلال إعلان نيويورك والجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة ومنع تهجير السكان وضم الأراضي والمضي قدما نحو سلام دائم يفضي إلى إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد على أن حماس لن تحكم غزة، بل يجب أن تسلم جميع أسلحتها والمبدأ الأساسي هو أنه لن يكون هناك سوى سلاح واحد - سلاح الدولة الفلسطينية.

 

وأكد مجددا أننا نريد لدولة فلسطين ودولة إسرائيل أن تعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحسن جوار وهذا يتطلب قيادة شجاعة في إسرائيل لصنع السلام عبر الحوار، ونحن مستعدون لهذا الحوار المستند إلى الشرعية الدولية.

 

وردا على سؤال الصحفية حول تفاؤله المستمر لوقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية لـ «خطة ترامب» المتعلقة بنزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، أجاب الرئيس عباس بأن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا حتى الآن، لكن استدامته تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وهي إنهاء الاحتلال والسماح للحكومة الفلسطينية الشرعية بممارسة سلطتها كاملة في قطاع غزة.

 

 وأردف: نعمل مع جميع الشركاء لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية تدعم نشر قوات الأمن الفلسطينية الشرعية ويعد دور فرنسا أساسيا في ترسيخ وقف إطلاق النار هذا، والمشاركة في القوة الدولية المقترحة، ودعم إعادة الإعمار، وتوسيع مهام الاتحاد الأوروبي في غزة.