عزاء إسماعيل الليثي اليوم أمام ميدان النفق بإمبابة
تستقبل أسرة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي عزاءه عقب صلاة المغرب أمام ميدان النفق، بعد أيام من رحيله المفاجئ الذي صدم جمهوره وزملاءه في الوسط الفني، تاركًا وراءه سيرة طيبة وذكريات إنسانية مؤثرة.
وفاة المطرب إسماعيل الليثي
وكان المطرب إسماعيل الليثي قد فارق الحياة داخل أحد المستشفيات متأثرًا بإصاباته البالغة، بعد حادث سير مروع تعرّض له أثناء عودته من حفل زفاف فجر الجمعة الماضية، حيث خضع للعلاج عدة أيام قبل أن يسلم روحه إلى خالقها، ليلحق بنجله ضاضا الليثي الذي توفي قبل أشهر قليلة.
وسبق للراحل أن تحدث بحرقة شديدة عقب فقدان ابنه “ضاضا”، مؤكدًا خلال أحد اللقاءات التلفزيونية أنه فقد شغفه بالحياة، قائلاً: "أنا بالنسبالي الدنيا خلصت.. نفسي لما أموت أشوف ابني اللي راح".
وفي مشهد مؤلم، ظهر عم الفنان الراحل وهو يغالب دموعه مطالبًا جمهوره بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أن الفقيد لا يحتاج سوى الدعاء الصادق والعمل الصالح من كل من عرفه وأحبه.
كما عبر جيران الليثي عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيدين بمواقفه النبيلة ومساعداته المتكررة لأهل منطقته، حيث كان يحرص على دعم المحتاجين والأيتام والمشاركة في حل مشكلات الناس البسطاء دون انتظار مقابل.
ولم تغب لمسة البراءة عن مشهد الوداع، إذ اجتمع عدد من أصدقاء نجله الراحل ضاضا من أطفال الحي لينعوا والد صديقهم الذي لحق به، متذكرين ما كان يقدمه لهم من فرح وحنان ومواقف طيبة لا تُنسى.