بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماجد المصري لـ"الوفد": أؤيد فكرة الـ"بريك" بين الزوجين.. والجراءة مطلوبة في السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الفنان ماجد المصري في تصريح خاص لـ “بوابة الوفد الإلكترونية” أن فكرة الـ "بريك" بين الزوجين التي طرحها فيلم "السلم والثعبان.. لعب عيال"، هي فكرة يوافق عليها بشدة، كونها تمنح الزوجين فرصة لتجديد الحب بينهما واستعادة التواصل العاطفي.

ماجد المصري يدعم الـ “بريك” للزوجين

وأوضح المصري أن البريك الذي يقصده هو منح الزوج مساحة خاصة، مثل السماح له بالسفر مع أصدقائه، وهو ما تقوم به زوجته رانيا أبو النصر بالفعل وفقاً لما ذكره، ما يعزز العلاقة ويجعل الرجل متمسكاً بمنزله وأسرته خلال أزمة منتصف العمر.

ماجد المصري: الجراءة مطلوبة في السينما

وأشار ماجد المصري إلى أن الجرأة في طرح الأفكار ضمن العمل الفني ضرورية، مؤكدًا: "نحن لا نريد أن نقدم عملًا عاديًا لم يجذب الجمهور أو يعلق في ذهنه، بل نسعى لتقديم تجربة سينمائية قوية ومؤثرة تنقل رسائل اجتماعية بشكل صادق وممتع، ولا تعني الجرأة هنا شيء غير لائق بل مناقشة فكرة متداولة بين الزوجين ولكن بشكل مميز يعلق في الأذهان".

وأوضح أن هذه الجراءة تظهر بوضوح في الفيلم، سواء من خلال معالجة العلاقات الزوجية أو استعراض المشاعر والتجارب الواقعية التي يمر بها الأزواج بعد سنوات من الزواج.

ماجد المصري: الكيمياء بين طاقم العمل أعطت مصداقية للفيلم

وأكد أن التعاون مع طاقم العمل بقيادة المخرج طارق العريان، ونجوم الفيلم عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم، أسهم في تقديم العمل بشكل صادق بسبب الكيمياء المتبادلة بينهم.

وأشار ماجد المصري إلى أنه يتمنى العمل مرة أخرى مع طارق العريان لما يتمتع به من خبرة كبيرة وحرص دائم على تقديم أفكار جديدة ومختلفة، مختصة بمناقشة العلاقات الإنسانية واختيار أماكن تصوير مميزة تبرز جمال مصر وأماكنها الساحرة، وهو ما ظهر جليًا في فيلم "السلم والثعبان.. لعب عيال".

يناقش الفيلم العلاقات بين الزوجين وأزمة منتصف العمر التي يواجهها كل رجل وكيفية التعامل معها، مع التركيز على المشاعر والتعامل مع الملل بعد سنوات من الزواج، بعيدًا عن المشكلات المادية المعتادة في أغلب حالات الطلاق، وامتدت عملية كتابة وتحضير وتصوير الفيلم لما يقارب ثلاث سنوات لضمان تقديم تجربة سينمائية مميزة على أعلى مستوى، ويُعد هذا العمل الفيلم العاشر في المسيرة الإخراجية للمخرج طارق العريان بعد نجاح فيلمه الأخير "ولاد رزق 3: القاضية"، الذي تصدر شباك التذاكر المصري والعربي وحقق إيرادات قياسية في تاريخ السينما.