مجلس حكماء المسلمين يدين التفجيرين اللذين وقعا في الهند وباكستان
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التفجيرين اللذين وقعا في كلٍّ من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وأسفرَا عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تمثل اعتداءً صارخًا على الأرواح المعصومة، وانتهاكًا خطيرًا للقيم الدينية والإنسانية، وللأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى ضرورة توحيد الجهود لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام، وترسيخ مبدأ حماية الإنسان وصون استقرار المجتمعات في كل مكان.
وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لحكومتي وشعبي الهند وباكستان، ولأهالي الضحايا وأسرهم، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأشارت مصادر باكستانية إلى أن التحقيقات الأولية في الانفجار الذي حدث بالقرب من محكمة في العاصمة إسلام أباد كان تفجيراً انتحارياً.
وأشارت شبكة CNN الأمريكية إلى أن الانفجار استهدف موقفاً للسيارات في مجمع محاكم المدينة المُزدخم في حي يستضيف مكاتب حكومية رفيعة المستوى.
وأشار التقرير إلى أن أصابع الاتهام تتوجه في هذه الأثناء في ناحية طالبان أفغانستان والهند.
وأعلن وزير الداخلية الباكستاني، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 12 شخصا في تفجير انتحـاري بإسلام آباد.