الرابطة الطبية الأوروبية تعلن موعد المؤتمر الثاني للدورة الدولية 25 لطب الإصابات الرياضية بروما
أعلنت نقابة الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (AMSI) عن انعقاد المؤتمر الثاني للدورة التدريبية الدولية الخامسة والعشرين متعددة التخصصات، والمخصصة هذا العام لطب الإصابات الرياضية والابتكار في إعادة التأهيل المتكامل، وذلك يوم السبت 29 نوفمبر 2025 من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 3:00 مساءً، في مركز آرس ميديكا روما (Via Cesare Ferrero di Cambiano, 29).
يأتي المؤتمر في إطار مسار تدريبي مستمر أسسه البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا، وذلك منذ عام 2000، وقد نظمت خلاله الجمعية أكثر من 1300 مؤتمر وملتقى علمي، بهدف تعزيز التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات بين الأطباء والمهنيين الصحيين من مختلف الجنسيات والتخصصات، ويحصل المشاركون على 6 ساعات تعليم طبي مستمر (ECM)، بالإضافة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت بواقع 50 ساعة معتمدة.
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات مخصصة لتشخيص وعلاج إصابات العمود الفقري والكتف والمرفق والركبة والكاحل، مع التركيز على منهج متعدد التخصصات يجمع بين جراحة العظام والعلاج الطبيعي والتأهيل والوقاية الصحية.
قال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس AMSI وUMEM وUniti per Unire والأستاذ بجامعة تور فيرغاتا والمدير الطبي لمركز Iris Italia:
"هذا المؤتمر، مثل جميع فعاليات AMSI، مفتوح للجميع ويُجسد ما بنيناه خلال 25 عامًا من العمل المشترك بين الأطباء الإيطاليين والأجانب، لقد تجاوزنا 1300 مؤتمر وملتقى، وما زلنا نخصص أنشطتنا بالتساوي بين المهنيين من داخل إيطاليا وخارجها لتعزيز النمو المتبادل والتعاون العلمي والإنساني".
وأضاف: "طب الإصابات الرياضية اليوم ليس تخصصًا علاجيًا فقط، بل مجال يجمع بين الوقاية وإعادة التأهيل والتثقيف الصحي والممارسة الجماعية، هو مختبر للطب الحديث الذي يعمل فيه أطباء وعلاج طبيعي وتمريض وأخصائيو إعادة تأهيل بشكل مشترك لصالح المريض".
مبادرات جديدة لتعزيز دور المهن الصحية
وخلال المؤتمر، تطلق AMSI وحركة "متحدون للوحدة" مبادرة وطنية بعنوان "وحدة لكل مهني"، بهدف تعزيز دور الجمعيات المهنية وتوثيق التعاون بينها. وتهدف المبادرة إلى جعل السجلات المهنية منصة تمثيل وتطوير حقيقية للقطاع الصحي، وليس مجرد إطار تنظيمي إداري.
واختتم عودة قائلاً:"نواصل اليوم موسمًا جديدًا من العمل المشترك، قائم على الحوار وتوحيد المهارات والخبرات من أجل نظام صحي أكثر إنصافًا وإنسانية وشمولًا".
