2025 يفجع جمهور الغناء الشعبي برحيل إسماعيل الليثي وعامر إثر حوادث مروعة
لم تكن سنة 2025 عامًا عاديًا في مسيرة الغناء الشعبي، بل تحولت إلى محطة صادمة حملت بين طياتها أخبارًا موجعة لجمهور هذا اللون الأصيل، والذي شهد حتى الآن وفاة أربعة مطربين، آخرهم المطرب إسماعيل الليثي.
ففي الثاني من يوليو رحل عن عالمنا المطرب الشعبي أحمد عامر، إثر أزمة صحية مفاجئة، عن عمر يناهز الـ 42 عامًا، تاركًا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال، وذلك أثناء عودته من حفل غنائي تم نقله إلى المستشفى لكنه توفي فور وصوله.
وفي العاشر من يوليو لحق المطرب الشعبي محمد عواد، عن عمر ناهز 38 عامًا، بزميله عامر، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد أيام قليلة من ظهوره في عزاء صديقه عامر، وتسببت وفاته في صدمة لدى جمهوره ومحبيه خاصة أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية.
وأعلن المركز الإعلامي للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، يوم ١٦ يوليو وفاة المطرب ضياء عز الدين، أثناء إجرائه لعملية جراحية.
وآخر المطربين الشعبيين الذين رحلوا عن عالمنا المطرب إسماعيل الليثي الذي توفي في العاشر من نوفمبر داخل مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا، متأثرًا بإصابته البالغة التي ألمّت به في حادث سير أليم قبل أيام قليلة.
وتدهورت الحالة الصحية لإسماعيل الليثي ، بعد تعرضه للحادث ، بعد عودته وفرقته الموسيقية من حفل بالمنيا.
وكان حادث الليثي وقع على الطريق الصحراوي بالمنيا بعد عودته من أحد الأفراح، عقب اصطدام سيارته بسيارة أخرى، ما أدى لإصابته بكسر في الجمجمة ومضاعفات كثيرة في جسمه، وكان وضعه حرجا للغاية حتى رحل عن عالمنا.