بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عمرو أديب: أسير أحيانا في "حقل ألغام" بسبب الجنسية المصرية والسعودية.. فيديو

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

فتح الإعلامي عمرو أديب صندوق أسراره وكشف عن محطات فارقة في مسيرته الإعلامية الممتدة لأكثر من ثلاثين عامًا، متحدثًا بصراحة عن أجره المرتفع، وخلافه مع نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومحاولة استهدافه إلى جانب تفاصيل من حياته المهنية والشخصية التي وصفها بأنها “سيرة مليئة بالمعارك”.

وأكد أديب خلال حواره مع برنامج “قابل للجدل”، المذاع عبر فضائية “العربية”، أنه "أغلى مذيع عربي في برامج التوك شو"، موضحًا أن أجره السنوي الذي يبلغ نحو 2.5 مليون دولار مبرر بالعائد الاقتصادي الذي يحققه برنامجه.

 وأشار إلى أن الإعلان عن قيمة راتبه يأتي في إطار الشفافية مع الجمهور، قائلاً: “المرتب ليس مرتبطًا بشكلي أو شعري، بل بالجدوى الاقتصادية، ولو لم أكن أحققها لتم إيقافي”.

وتحدث عن حصوله على الجنسية السعودية، واصفًا الأمر بأنه “مسؤولية مزدوجة” بين مصر والسعودية، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين، ومشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا إلى التقريب بين الشعوب لا الاختلاف، قائلاً إنه يسير أحيانًا “في حقل ألغام” بسبب هذا الدور المزدوج.

وفجر تفاصيل منعه من الظهور الإعلامي في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، موضحًا أن السبب كان مرتبطًا بملف التوريث والصراع داخل دوائر السلطة، مشيرًا إلى أن الجملة التي تسببت في الأزمة كانت: “يا جماعة، أنتم عارفين أن هذا الرجل [جمال مبارك] قادم ليكون رئيساً، طب خدوني معاكم".

وفي مفاجأة أخرى، كشف أديب أن أحد العناصر الأمنية اعترف بعد ثورة يناير بأنه هو من ألقى “مياه النار” على سيارته في ميدان الجيزة، في حادث وصف وقتها بمحاولة استهدافه. ووجّه الشكر لرجل الأعمال الشيخ وليد الإبراهيم على تدخله لتأمين فرصته في الظهور عبر برنامج «آرابز جوت تالنت» بعد قرار منعه من الظهور في أي قناة عربية.

ونفى أديب ما تردد عن اعتزاله العمل الإعلامي، موضحًا أن تصريحه “تاريخي ورائي وليس أمامي” يعني أنه يدرك صعوبة تكرار إنجازاته، مشيرًا إلى أنه أطول مذيع عربي ظهورًا على الهواء، مضيفا مازحًا: “أول درس في كلية الإعلام: لا تفعل مثل عمرو أديب".

ونوه إلى أن مصر لم ولن تفقد قوتها الناعمة، مشيدًا بثراء المشهد الثقافي والإعلامي الذي يمد المنصات الإعلامية بـ“مادة يومية لا تنضب”، مؤكداً أن الإعلام سيظل أحد أعمدة قوة الدولة المصرية.
 

اقرأ المزيد..