الأسهم الأوروبية ترتفع وسط توقعات بانتهاء الإغلاق الحكومي بأمريكا
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، متأثرة بحالة التفاؤل في الأسواق العالمية وسط ترحيب المستثمرين بمؤشرات أولية على أن الإغلاق الحكومي الأمريكي التاريخي قد ينتهي قريباً.

صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.1% إلى 571 نقطة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، متعافياً من أدنى مستوى إغلاق في أكثر من ثلاثة أسابيع والذي سجله يوم الجمعة.
وسجل المؤشر في الجلسة السابقة أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر أغسطس/آب مع حذر المستثمرين وسط مخاوف بشأن فقاعة تكنولوجيا وعدم وجود بيانات رسمية أميركية بسبب إغلاق الحكومة الاتحادية المستمر منذ 40 يوماً، وفقًا لـ "رويترز".
ومع ذلك، ظهرت بوادر انحسار حالة التوتر في السوق بعد أن تقدم "مجلس الشيوخ الأميركي" بمشروع قانون من شأنه استئناف الأنشطة الحكومية وإعادتها للعمل حتى نهاية يناير/كانون الثاني. ولا يزال مشروع القانون يتطلب الضوء الأخضر من "مجلس النواب" والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتعافت أسهم التكنولوجيا من الخسائر التي سجلتها في الآونة الأخيرة، وقادت مكاسب القطاعات اليوم الاثنين بقفزة 2.3%.
ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم شركة صناعة المشروبات الروحية "دياجيو" 8.2% بعد أن عينت رئيس "تيسكو" السابق ديف لويس رئيساً تنفيذياً لها.
ارتفاع مؤشرات " الأسهم الأمريكية " بدعم من إشارات على إنهاء الإغلاق الحكومي

فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية "وول ستريت" على ارتفاع، اليوم الاثنين، مع زيادة شهية المخاطرة بدعم من إشارات التقدم المحرز في واشنطن لإنهاء إغلاق قياسي المدة للحكومة الأميركية، مما عطل إصدار بيانات اقتصادية وعزز المخاوف بشأن الاقتصاد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 108.0 نقطة أو 0.23% إلى 47095.06 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 56.6 نقطة أو 0.84% إلى 6785.36 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 350.3 نقطة أو 1.52% إلى 23354.853 نقطة.
وتوصل مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأحد، إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه استئناف التمويل الفيدرالي وإنهاء الإغلاق الحكومي الذي امتد في رقم قياسي لأربعين يوماً، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأفادت شبكتا "سي إن إن" و"فوكس نيوز" بأن أعضاء مجلس الشيوخ توصلوا إلى اتفاق مؤقت لتمويل الحكومة حتى يناير المقبل، بعد خلافهم حول دعم الرعاية الصحية والإعانات الغذائية وقرارات الرئيس دونالد ترامب بفصل موظفين فيدراليين.
وبعد إقراره في مجلس الشيوخ، سيحتاج مشروع القانون إلى مصادقة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قبل أن يحال إلى مكتب ترامب لتوقيعه.