بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الوطني الفلسطيني: وحدتنا خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف

رئيس المجلس الوطني
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، كل فصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني إلى وحدة الصف، ولم الشمل، فالعدو يسابق الزمن لتهويد القدس والاستيلاء على الضفة الغربية وطمس معالم الهوية الوطنية الفلسطينية، مشددا على أن وحدة الفلسطينيين هي خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.

وقال رئيس الوطني الفلسطيني - في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبوعمار" - : "إننا نجدد العهد بالتمسك بإرث القائد الشهيد ياسر عرفات وبالثوابت الوطنية ، والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه ، ولن يتراجع عن نضاله حتى ينال حريته ويحقق استقلاله على كامل أرضه".

 

وأضاف فتوح : "إن هذه الذكرى الحزينة تحل والشعب الفلسطيني يواجه حرب ابادة وتطهير عرقي يستهدف وجوده واقتلاعه من أرضه ، وخاصة في قطاع غزة الذي يشهد منذ اكثر من عامين مجازر متواصلة ، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا واسعا في للمدن والمستشفيات والبنية التحتية، في ظل حصار خانق يحرم الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة".

 

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" تسلم الأمانة، حاملا الراية، محافظا على نهج النضال السياسي والدبلوماسي، من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته .. مؤكدا ان الوحدة الوطنية هي السبيل لحماية الهوية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية ، والاستقلال، وحق العودة.

 

وأوضح أن استمرار العدوان والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي يعكس ازدواجية المعايير ويفتح الباب أمام الاحتلال لمواصلة التطهير العرقي وفرض مخططاته الاستيطانية التوسعية..داعيا إلى ضرورة مطالبة الجهات الضامنة والقوى الدولية المؤثرة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري على تثبيت وقف شامل للعنف والعدوان والضغط الجاد على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية واحترام القانون الدولي.

 

وطالب رئيس الوطني الفلسطيني ، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بالتدخل الفاعل لحماية الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون الإعدامات والعذاب والحرمان والموت البطيء، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض احترام القانون الدولي، ووقف سياسة الكيل بمكيالين التي تسهم في استمرار معاناة الفلسطينيين.

 

بلدية غزة: تراكم 70 مليون طن ركام.. وتدمير 85% من البنية التحتية

 

قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، إن المدينة تعرّضت لدمار واسع وغير مسبوق، حيث طالت الأضرار نحو 85% من البنية التحتية، وشملت شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والمرافق العامة والتعليمية والاقتصادية.

 

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، أن كمية الركام تجاوزت 70 مليون طن، وهو ما يفوق قدرة البلديات على التعامل معه، خاصة بعد تدمير الاحتلال 134 آلية خدمية، أي ما يعادل 85% من أسطول البلدية، بحسب وكالة سند.

 

وأشار إلى أن غزة لا تمتلك حاليًّا سوى جرافة واحدة تعمل في ظروف شبه مستحيلة.

 

وحذّر من كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم أكثر من 260 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع قوات الاحتلال وصول الطواقم إلى مكب جحر الديك الرئيسي.

 

وبيّن مهنا أن بلدية غزة وضعت خطة طوارئ عاجلة لفتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، إلى جانب خطة متوسطة المدى لإعادة التأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية.

 

وأكد أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية والخدمية، ويحول دون إدخال الوقود ومواد البناء، مشددًا أن إعادة فتحها بشكل دائم تمثل الخطوة الأولى نحو التعافي الإنساني والخدماتي في المدينة.

 

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتصاعد المخاطر الإنسانية والبيئية في قطاع غزة، حيث يعيش مئات آلاف النازحين في مخيمات مكتظة ومتهالكة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

 

وفي الوقت نفسه، تفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة على دخول المساعدات الأساسية ومواد الإيواء إلى القطاع المحاصر، ما يزيد من معاناة السكان ويضعهم أمام تحديات كبيرة للتصدي للأحوال الجوية القاسية المقبلة.