انقاذ مريض من سكتة دماغية حادة بمستشفى ميت غمر

نجح فريق طبي بمستشفى ميت غمر المركزي بالدقهلية في إنقاذ مريض في حالة حرجة إثر إصابته بسكتة دماغية حادة.

كان المريض قد حضر إلى المستشفى يعاني من خذل بالجانب الأيمن من الجسم نتيجة جلطة حادة بالمخ، وذلك خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض.
تم على الفور إعطاء العقار المذيب للجلطة، ثم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي على المخ والشرايين المخية، والتي أظهرت وجود انسداد في الشريان المخي الأوسط الأيسر.

وتم عرض الحالة على الدكتور أحمد عفت، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية، والدكتورة ندى عبد الحميد أستاذ مساعد المخ والأعصاب والقسطرة المخية، حيث تم اتخاذ قرار عاجل بإجراء قسطرة علاجية لسحب الجلطة.

تم نقل المريض مباشرة إلى وحدة القسطرة، وتمت العملية بنجاح، مع تحسن ملحوظ في درجة الضعف ومقياس خطورة السكتة الدماغية، ثم تم تحويل المريض إلى قسم الرعاية المركزة لاستكمال العلاج والمتابعة الدقيقة.

وصرّح الدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، أن هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي تُبذل لتطوير خدمات القسطرة المخية بمحافظة الدقهلية، مؤكدًا أن التدخل السريع والدقيق كان سببًا رئيسيًا في إنقاذ حياة المريض.

كما أكدت الدكتورة رباب الدمناوي مدير عام الطب العلاجي، أن فرق العمل داخل مستشفيات الدقهلية أثبتت كفاءة عالية في التعامل مع الحالات الطارئة، مشيرةً إلى أن إدارة الطب العلاجي تتابع على مدار الساعة الحالات الحرجة لضمان سرعة إنقاذ المرضى وتقديم الخدمة على أعلى مستوى.

وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تُجرى فيها مثل هذه العملية الدقيقة داخل مستشفى ميت غمر المركزي، ما يعكس حجم التطور التقني والبشري الذي وصلت إليه المستشفى في مجال القسطرة المخية، ودعمها المستمر بخبرات متميزة وإمكانيات متقدمة لإنقاذ مرضى الجلطات الدماغية في توقيت حرج.

وفي ختام البيان، وجّه الدكتور حموده الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، خالص الشكر والتقدير للفريق الطبي المشارك في إنقاذ الحالة، مشيدًا بجهود الدكتورة ندى عبد الحميد، والدكتور أحمد عفت، وكافة أعضاء وحدة القسطرة على سرعة التدخل ودقة الأداء، مؤكدًا أن هذا النجاح يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات الدقهلية في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة للمواطنين. 

وذلك في إطار تعليمات الدكتور حموده الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بضرورة سرعة التعامل مع الحالات الحرجة وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، 

ونجح الفريق الطبي بمستشفى رمد المنصورة في تصوير مولود حديث الولادة من فئة الخدج، يبلغ عمره أيامًا فقط، باستخدام تقنية تصوير قاع العين الملون بجهاز (OCT)، وذلك كبديل متطور عن كاميرا (RetCam) في تشخيص ومتابعة حالات اعتلال الشبكية في الأطفال المبتسرين (ROP) المتقدمة.

ويُعد هذا الإجراء خطوة مهمة في تطوير الخدمات التشخيصية داخل مستشفى رمد المنصورة، لما توفره التقنية الجديدة من دقة عالية في تصوير قاع العين وتقييم الشبكية دون الحاجة لتقنيات أكثر تكلفة أو تدخلاً.

وضم الفريق الطبي الذي نفّذ العملية كل من: الدكتور أحمد النجدي، والدكتور محمد معوض، والدكتورة هيام الحماقي، والدكتورة أماني محمد علي، والدكتور إسلام عبد الهادي.

وأشاد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بجهود الفريق الطبي بمستشفى رمد المنصورة، مؤكدًا أن هذا النجاح يأتي في إطار حرص المديرية على دعم المستشفيات التخصصية وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية لخدمة المرضى على أعلى مستوى من الدقة والكفاءة.