أزمة جديدة تُلاحق جوني ديب بعد حادث كلبه في إنجلترا
تتجدد الأزمات في حياة النجم العالمي جوني ديب، ولكن هذه المرة بعيدًا عن أضواء الشهرة وعدسات الكاميرات، إذ وجد نفسه في مواجهة غضب سكان منطقته الريفية بإنجلترا، عقب حادث مأساوي تسبب فيه كلبه وأشعل موجة من الجدل والغضب في محيطه الهادئ.
يواجه جوني ديب أزمة جديدة تهدد استقراره في قريته الريفية، بعدما تسبب كلبه في مقتل اثنين من الأغنام داخل مزرعة مجاورة، وهو ما أثار سخط الأهالي المحليين.
ووفقًا لما نشرته صحيفة Radar Online، وقع الحادث حينما كان أحد العاملين لدى ديب يتمشى بالكلب "بوربون"، قبل أن يفلت من قبضته وينقض على الأغنام في المزرعة القريبة.
من جهته، عبر أحد المصادر عن غضب السكان قائلاً إنهم لا يتسامحون مع مثل هذه الحوادث، معتبرين أن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب الحيوانات. وأشار إلى أن جوني كان يعيش بهدوء بعيدًا عن الأضواء، لكنه الآن أصبح تحت رقابة وانتقادات حادة من جيرانه.
أما المزارع جو جينجر، مالك الأغنام المقتولة، فقد أعرب عن استيائه العميق قائلاً: "أتعامل مع عملي وأغنامي بجدية، فهي مصدر رزقي الوحيد".
من ناحيته، يُذكر أن ديب أصبح مولعًا بالحياة الريفية منذ أن أقام في إنجلترا مع صديقه الراحل جيف بيك خلال فترة الجائحة، حيث وجد في الطبيعة ملاذًا من صخب الحياة الفنية وضغوطها اليومية.
وأشار مصدر مقرب من النجم العالمي إلى أن ديب متأثر بشدة بما حدث، مؤكدًا أنه يحب الحيوانات ولم يكن في المنزل وقت الهجوم، وقد استعان بمدرب لترويض الكلب، لكنه يدرك أن ذلك لن يعيد الأرواح التي فقدت.
وأخيرًا، كشف المصدر أن ديب بدأ يعيد التفكير في بقائه بالمملكة المتحدة بعد هذه الواقعة، قائلاً إن فكرة العودة إلى الولايات المتحدة أو إلى جزيرته الخاصة في جزر الباهاما بدأت تراوده من جديد، بعدما بات يشعر بأن إنجلترا لم تعد موطنه الآمن كما كان يأمل.