بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لجنة جوائز جرامي تستبعد The Weeknd رغم النجاح الساحق لألبومه الجديد

The Weeknd
The Weeknd

فاجأت الأكاديمية الأمريكية للتسجيل جمهور الموسيقى العالمية بعدم ترشيح الفنان الكندي The Weeknd لأي من جوائز جرامي لعام 2025، رغم النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير Hurry Up Tomorrow

وأثار هذا القرار موجة غضب عارمة بين المعجبين والنقاد، الذين وصفوا التجاهل بأنه "غير مبرر"، خاصة أن الألبوم اعتُبر من أبرز الإصدارات الموسيقية خلال فترة الترشيح.

ألبوم يختتم مرحلة فنية بارزة


حقق ألبوم Hurry Up Tomorrow نجاحًا ساحقًا على المستويين الجماهيري والنقدي، واعتُبر بمثابة نهاية رمزية لشخصية The Weeknd الفنية التي اشتهر بها طوال العقد الماضي. تصدّر الألبوم قائمة Billboard 200 فور صدوره، وحطم أرقامًا قياسية في نسب البث والمبيعات الرقمية.

 كما حصد جوائز مهمة في حفلات BET Awards وMTV VMAs، ما جعل استبعاده من قائمة ترشيحات جرامي مثارًا للاستغراب.

غضب الجماهير وموجة انتقادات حادة
أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الغاضبة، إذ عبّر المعجبون عن استيائهم من الأكاديمية، معتبرين أن قراراتها تفتقر إلى الشفافية والعدالة. 

وتساءل الكثيرون عن كيفية تجاهل ألبوم يسيطر على القوائم الموسيقية العالمية، في الوقت الذي نالت فيه أعمال أقل شهرة ترشيحات متعددة في فئات مرموقة مثل “ألبوم العام”.

توتر متجدد مع جوائز جرامي
لم تكن هذه المرة الأولى التي يشتبك فيها The Weeknd مع الأكاديمية. ففي عام 2021، عقب استبعاده غير المبرر لألبومه After Hours، وصف المؤسسة بأنها “فاسدة” وتعهد بمقاطعتها. ورغم أن الخلاف بدا وكأنه انتهى بعد مشاركته في أداء حي خلال حفل جرامي السابع والستين عام 2025، إلا أن استبعاده الحالي أعاد التوتر إلى الواجهة مجددًا.

بين الإنجاز والتجاهل
يعكس الموقف الحالي العلاقة المعقدة بين The Weeknd ومؤسسة جرامي، حيث يرى البعض أن التجاهل المتكرر لفنه يمثل موقفًا مؤسسيًا أكثر من كونه نتيجة للمنافسة الفنية. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا التجاهل سيوقف مسيرته، بل على العكس، قد يزيد من تصميمه على متابعة مساره المستقل خارج منظومة الجوائز التقليدية.

خلاصة المشهد
يواصل The Weeknd تثبيت مكانته كأحد أبرز نجوم الموسيقى المعاصرين، رغم التجاهل الرسمي من جوائز جرامي. وبينما تثير قرارات الأكاديمية جدلاً واسعًا حول معاييرها، يبقى نجاحه التجاري والفني شهادة على قوته الإبداعية واستمراريته، ليبرهن أن الاعتراف الحقيقي يأتي من الجمهور لا من الجوائز.