روبرت باتينسون وجينيفر لورانس يكشفان أسرار هوليوود في فقرة "كشف الكذب" مع فانيتي فير
فاجأ النجمان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس جمهور هوليوود بمشاركتها في فقرة "كشف الكذب" الشهيرة التي تقدمها مجلة فانيتي فير، حيث خضعا لاختبارٍ مليء بالصدق والمواقف الطريفة.
وجلس الثنائي أمام الجهاز الذي يقيس صدق الإجابات، وبدأا بالكشف عن قصصٍ من بداياتهما الفنية وعلاقتهما بعالم الشهرة، لتتحول المقابلة إلى جلسة عفوية من الذكريات والضحك والمصارحة.
جينيفر لورانس تكشف عن تجربة أداء غير متوقعة
تحدثت جينيفر لورانس خلال الفقرة عن محاولتها السابقة للانضمام إلى عالم توايلايت، مؤكدة أنها خضعت لتجربة أداء من أجل دور بيلا سوان، الذي فازت به لاحقًا النجمة كريستين ستيوارت.
وعندما طُرحت عليها أسئلة حول ما إذا كانت تشعر بالندم، ابتسمت لورانس وأجابت بثقة أنها لا تندم على شيء، مشيرة إلى أن كل تجربة في هوليوود كانت درسًا ساعدها على التطور، حتى وإن لم تحصل على الدور.
روبرت باتينسون يعيد التفكير في “توايلايت”
من جانبه، تطرّق روبرت باتينسون إلى ذكرياته مع سلسلة Twilight التي جعلته نجمًا عالميًا من خلال تجسيده لشخصية “إدوارد كولين”.
وعندما سُئل عما إذا كان سيعود لتجسيد الدور مجددًا في حال أُعيد إنتاج السلسلة، أجاب بحماس قائلاً: “أوه نعم، بالتأكيد!” موضحًا أنه يرحب بالعودة إلى هذا العالم الخيالي الذي صنع جزءًا من هويته الفنية، كما أشار إلى أنه يستمتع باختيار الأدوار التي تخرج عن المألوف.
إشارات إلى المستقبل وحنين إلى الماضي
قدّم اللقاء لمحة نادرة عن الصداقة والاحترام المتبادل بين النجمين، حيث تبادلا النكات حول الضغط النفسي الذي يرافق الشهرة في هوليوود، وكيف يمكن للقرارات الصغيرة أن تغيّر المسار المهني بالكامل.
وبالنسبة لمحبي توايلايت، كان هذا الحوار بمثابة استرجاعٍ لذكريات أيقونية من العقد الماضي، مع لمحة من الأمل بإمكانية عودة الامتياز في المستقبل القريب.
تحوّل اختبار “كشف الكذب” من فقرة ترفيهية إلى لحظة صدق نادرة أظهرت الجانبين الإنسانيين لاثنين من أبرز نجوم جيلهم.
أظهر روبرت باتينسون روح الدعابة التي اشتهر بها، بينما جسدت جينيفر لورانس بساطتها وجرأتها في الحديث عن الفشل والفرص الضائعة.
وبين الحنين للماضي والتطلّع إلى المستقبل، نجح الثنائي في منح الجماهير جرعة من الصراحة الحقيقية التي تفتقدها هوليوود في كثير من الأحيان.