بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الدعاء يوم الجمعة وأجمل ما يُقال فيها لقضاء الحاجة وسداد الدين

بوابة الوفد الإلكترونية

 يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله عز وجل، فهو سيد الأيام وأشرفها، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، وفيه تقوم الساعة، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم:«من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا من الصلاة عليّ فيه» (رواه أبو داود).

 

أدعية مأثورة تقال يوم الجمعة لقضاء الحوائج وسداد الديون

ورد في السنة النبوية المباركة جملة من الأدعية التي يُستحب ترديدها يوم الجمعة، ومن أهمها ما يلي:

دعاء لقضاء الحاجة وسداد الدين

اللهم إني أسألك باسمك المكنون المقدس المكرم الذي استأثرت به في علم الغيب عندك، والذي لا يعلمه أحد سواك، أن تصلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبارك، والحمد لله على ذلك.

لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يُرام، وبملكك الذي لا يُضام، أن تقضي لي حوائجي، وتفرّج كربي، وتغنيني بفضلك عمن سواك.

يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مُبدئ يا مُعيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، (اذكر حاجتك)، لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يا من دبّر ليوسف أمره، دبّر لي أمري، وأصلح لي حالي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم اقضِ حاجتي، وفك كربتي، وأنس وحدتي، وبدّل همي فرحًا، واغمرني برحمتك الواسعة يا رب العالمين.

 

أدعية جامعة من القرآن والسنة

وفي يوم الجمعة يُستحب أن يُكثر المسلم من الأدعية المأثورة التي وردت في كتاب الله وسنة نبيه، لما فيها من بركة وتمام المعنى، ومنها:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.

رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ، وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.

 

الصلاة على النبي.. مفتاح البركة واستجابة الدعاء

حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصلاة والسلام عليه يوم الجمعة، فقال:«أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة عليّ» (رواه أبو داود).

وهي من أعظم أسباب استجابة الدعاء، إذ تُعد الصلاة على النبي وسيلةً لرفع الأعمال إلى الله بقبولٍ ورحمةٍ، وتكون بمثابة طُهرٍ للقلوب من الغفلة.

قال ابن القيم رحمه الله:“الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تُصلّي على نبيك صلى الله عليه وسلم.”

 

جمعة الدعاء والرجاء.. ساعة الأمل المفتوح

وفي ختام اليوم المبارك، يُستحب أن يختم المسلم جمعته بدعاءٍ خالصٍ لله، يسأله فيه المغفرة والرحمة وتيسير الأمور، ومن أجمل ما يُقال:يا رب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلب قريب من قلبي، اللهم ارزقه ما يريد، وارزق قلبه ما يريد، واجعله لك كما تريد، اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.