الأسهم الأوروبية تنهي أسبوعًا متقلبًا على تراجع بضغط من أسهم التكنولوجيا
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 على انخفاض جماعي بعد أسبوع اتسم بالتقلبات، وسط استمرار الضغوط على أسهم التكنولوجيا وعودة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة في الأسواق.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6% ليغلق عند 564.79 نقطة، مسجلًا أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل سبتمبر الماضي، عندما أثارت المخاوف المتعلقة بالديون السيادية وعدم اليقين السياسي موجة بيع مشابهة.
وأشار محللون إلى أن موجة التراجع الأخيرة لم ترتبط بعامل محدد، لكنها تعكس مجموعة من الضغوط، أبرزها إغلاق الحكومة الأمريكية والتصريحات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، إلى جانب استمرار القلق من الارتفاع الكبير في أسهم التكنولوجيا المدعوم بموجة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وقالت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة نوفين، إن "التحركات الأخيرة في الأسواق تعكس حالة التوتر بعد الارتفاع القوي الذي شهدته الأسهم خلال الأشهر الماضية، فيما يزيد الإغلاق الحكومي الأمريكي من مخاوف المستثمرين بشكل عام".
وسجلت أسهم التكنولوجيا أكبر الخسائر بانخفاض بلغ 2.1% خلال الجلسة، فيما تراجعت أسهم البنوك الكبرى بنسبة 0.9%، كما شهدت شركات تصنيع المعدات التقنية مثل شنايدر إلكتريك وسيمنز للطاقة خسائر واضحة.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركات السيارات بنسبة 0.6% مدعومة بتقارير عن نية شركة نيكسبيريا استئناف شحنات الرقائق من الصين.
كما قفز سهم شركة آي.تي.في البريطانية بنحو 16.6% متصدرًا المؤشر الأوروبي، بعد إعلان الشركة دخولها في محادثات مع "سكاي" لبيع وحدتها الإعلامية والترفيهية مقابل نحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.15 مليار دولار) شاملة الديون.