دموع وحزن في الوسط الفني.. محمد رمضان يودع والده والليثي يصارع من أجل حياته
سيطر الحزن على الوسط الفني خلال الساعات الأخيرة، بعد يومين متتاليين من الصدمات، بدأت بوفاة والد الفنان محمد رمضان صباح اليوم الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠٢٥، تزامنًا مع استمرار تدهور الحالة الصحية للفنان الشعبي إسماعيل الليثي عقب الحادث المروع الذي تعرض له أمس.
تفاصيل وفاة والد محمد رمضان
أعلن الفنان محمد رمضان صباح اليوم عبر حساباته الرسمية وفاة والده، وكتب قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب، وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ثم الدفن بمقابر العائلة في 6 أكتوبر».
كما نشر تدوينة أخرى ودع فيها والده بكلمات مؤثرة قائلاً: «بعد فجر النهاردة يوم الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠٢٥ رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء والمستقر.. ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته هو وموتاكم جميعًا (١٩٤٨-٢٠٢٥)».
ومن المقرر إقامة عزاء والد محمد رمضان يوم الأحد المقبل بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
تدهور الحالة الصحية لإسماعيل الليثي بعد الحادث
كان الفنان الشعبي إسماعيل الليثي قد تعرض أمس لحادث سير مروع أثار قلق جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يخرج أحد أفراد أسرته لينفي شائعة وفاته ويؤكد أنه ما زال يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
وقالت زوجته شيماء سعيد في مقطع فيديو ظهرت فيه منهارة من البكاء إنها تناشد بسرعة توفير سرير رعاية مركزة له، بينما أكدت شقيقتها أن الفنان في غرفة الإنعاش منذ ساعات طويلة دون سرير رعاية مناسب.
وكشفت الصفحة الرسمية للفنان أن حالته حرجة، إذ يعاني من كسر في الجمجمة ونزيف داخلي، وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وسط دعوات من زملائه وجمهوره له بالشفاء العاجل.
وفي مقطع فيديو متداول، طمأن أحد المقربين من الليثي الجمهور قائلاً: «إسماعيل الليثي عايش وفي الرعاية، ودعواتكم هيبقى كويس إن شاء الله».