ورشتي عمل حول الأمن السيبراني بمدارس التعليم الثانوي الفني بنجع حمادى

نظم قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة نجع حمادي التعليمية، بالتعاون مع قسم التنمية المستدامة، ورشتي عمل متتاليتين، استهدفتا طالبات من مدارس التعليم الثانوي الفني، حول « الأمن السيبراني وتأمين الحسابات» و «البصمة الكربونية وتأثيرها على البيئة» وذلك بمركز الموهوبين والتعلم الذكي، تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة، وتنفيذ عبده وزيري رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي، وحسين عبد المجيد النجار رئيس قسم التنمية المستدامة. 

وقال عبده وزيري رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي، أنه في عصرنا الرقمي الحالي، تتزايد تهديدات الأمن السيبراني تعقيدًا و تواترًا، وقد أصبحت إدارة أمن المعلومات جزءًا أساسيًا من نجاح المؤسسات وحمايتها، تم تصميم هذه الورشة لتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لحماية الأصول، البيانات، والأنظمة التنظيمية من المخاطر الإلكترونية.

وأوضح حسين عبد المجيد النجار رئيس قسم التنمية المستدامة، أن الورشة الأولي، تعرف المشاركون في الورشة، من خلال تطبيقات عملية ورؤى نظرية، على ما هو أمن المعلومات، فضلا عن فهم تعريف أمن المعلومات وأهميته، واكتساب أساسيات الأمن السيبراني.

وأضاف « النجار » غطت هذه الورشة مفاهيم مثل سياسات أمن المعلومات، تقنيات الحد من المخاطر، الاستجابة للحوادث، وتنفيذ برامج فعالة لإدارة أمن المعلومات بما يتماشى مع معايير الصناعة.

وتابع رئيس قسم التنمية المستدامة، تضمنت الورشة الثانية التعريف بالبصمة الكربونية، والتي هي عبارة عن إجمالي كمية انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، التي تنتجها الأنشطة البشرية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أن هذه القيمة تُستخدم لقياس التأثير البيئي للفرد أو المنظمة أو المنتج أو حتى دولة، ويُعبر عنها عادة بأطنان مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مشيرا إلى أن تراكم هذه الغازات يؤثر على البيئة بشكل سلبي من خلال التسبب في تغير المناخ، مما يؤدي إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض وظواهر مناخية متطرفة مثل الجفاف والفيضانات.

مدير تعليمية نجع حمادي: ملتزمون بالحيادية التامة والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمرشحين 

عقد الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، اجتماعًا بمكتبه، استهدف عددًا من مديري مدارس نجع حمادي المتخذة مقارا انتخابية، للاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب 2025، في حضور محمد فاروق مبارك وكيل الإدارة، ومحمد فتحي المرواني مدير العلاقات العامة والإعلام، وأحمد فراج فرجله مدير أمن الإدارة، وذلك تفعيلا لتوجيهات هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا. 

وأكد مدير عام الإدارة، علي منع إستغلال المدارس فى الدعاية الانتخابية، مع الإلتزام التام بالحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمرشحين، مؤكدًا حرص الإدارة التعليمية بنجع حمادي، علي توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل آمن ومنظم، وهو الأمر الذي يعكس صورة حضارية للدولة المصرية، ويضمن مشاركة فعالة من المواطنين. 

كما أكد « وزيري » علي توفير كافة الإحتياجات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وتهيئة المناخ الأمن والميسر للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مؤكدًا علي ضرورة توفير ما يلزم من مقاعد ومكاتب ومراوح بالإضافة إلى التأكد من توفير الخدمات اللوجستية وأماكن انتظار مناسبة للناخبين. 

ونبه مدير عام الإدارة، على مديرى المدارس، بعدم الخوض فى الأمور السياسية أو الحزبية أثناء اليوم الدراسى، وكذلك عدم نشر اى صور أو منشورات أو ملصقات تتعلق بالانتخابات داخل المدارس بالإضافة إلى عدم السماح لأى شخص بزيارة المدارس بهدف الدعاية لأى حزب أو مرشح والإبلاغ الفوري عن أى زيارة من أى جهة داخلية أو خارجية بجميع بياناتهم وميعاد الدخول والخروج. 

من جانبه، أكد محمد فاروق مبارك وكيل تعليمية نجع حمادي، علي أن الإدارة التعليمية بنجع حمادي، تضع كل إمكانياتها فى خدمة العملية الإنتخابية لضمان إتمام هذا الاستحقاق الوطنى على أكمل وجه، مشيرًا إلى أنه قد تم التنبيه علي مديري المدارس المخصصة لجان انتخابية بمراجعة كافة متطلبات العملية الإنتخابية والتأكد من سلامة وتأمين مداخل ومخارج المدارس و الأقفال المحكمة على النوافذ والأبواب وصلاحية دورات المياه لخدمة الناخبين وتواجد المظلات ومناطق الإنتظار أمام اللجان مزودة بكراسي متحركة لخدمة كبار السن، وذوى الإحتياجات الخاصة، وتوافر طفايات الحريق الصالحة للاستخدام.

كما أكد وكيل تعليمية نجع حمادي، علي أنه تم وضع ضوابط صارمة لمنع إستغلال المدارس فى الدعاية الانتخابية والإلتزام بالتعليمات الوزارية لضمان الحيادية وفى مقدمتها منع إستغلال المدارس أو أسوارها أو حتى مجالس الأمناء فى أى أشكال من أشكال الدعاية الإنتخابية، مؤكدًا علي أنه تم التأكيد على ضرورة الإلتزام بهذة التعليمات لضمان سير العملية الإنتخابية بنزاهة وحيادية، وأشار قائلا: نحن مؤسسات تربوية نقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا علاقة لنا بالممارسات السياسية أو الحزبية.