تصعيد صهيوني جديد على الحدود المصرية... باحثة تكشف أهداف إسرائيل الخفية من "العسكرة المفاجئة"
قالت إنجي بدوي، المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن وزير الدفاع الصهيوني يوآف كاتس عقد اجتماعًا طارئًا بزعم مواجهة تهريب السلاح والطائرات المسيرة على الحدود المصرية – الإسرائيلية، بهدف تحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى نقطة عسكرية.
وأضافت في تصريح خاص لـ "الوفد"، أن تهريب السلاح ليس أمرًا جديدًا، لكن الواضح أن هذا التحرك الإسرائيلي يحمل طابعًا استفزازيًا، ويهدف إلى تعديل تعليمات إطلاق النار وإنشاء نقطة عسكرية، وهو أمر لا يستحق إعلان حالة طوارئ أو حرب بسببه.
وأشارت الباحثة في الشؤون الإسرائيلية إلى أن قرار تحويل المنطقة الحدودية مع مصر إلى منطقة عسكرية مغلقة يُعد تصعيدًا خطيرًا من جانب إسرائيل، ويكشف عن نوايا عدائية واضحة تتجاوز حدود الإجراءات الأمنية المعتادة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاتفاقية السلام بين البلدين.
وتابعت قائلة: "إغلاق المنطقة الحدودية بهذا الشكل يُعتبر إعلان توتر مفتوح مع مصر، ويعكس خللًا وأزمة داخل الكيان الصهيوني. فما تقوم به إسرائيل ليس مجرد إجراء أمني، بل رسالة سياسية تهدف من خلالها إلى الضغط وإثارة المخاوف إقليميًا ودوليًا، بينما تعيش هي في واقعٍ مليءٍ بالخوف والقلق من لا شيء".