طلال عطار: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي يعزز السياحة الثقافية

 قال رجل الأعمال المستشار طلال عطار، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية السورية  والمستشار لجمعية الفرنسية العالمية لزواقين، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا بارزًا يعكس أهمية السياحة الثقافية في مصر، حيث يعتبر بمثابة إنجاز تاريخي يضيف قيمة كبيرة للوجهات السياحية في البلاد، معربا عن تفاؤله بشأن هذا التطور، حيث يراه حلمًا يراود كل زائر لمصر.

 وأضاف طلال عطار، أن المتحف المصري الكبير يعد مكسبًا سياحيًا يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية مميزة، فهو لا يقتصر فقط على كونه موقعًا للعرض، بل يمثل جزءًا أساسيًا من التجربة السياحية، حيث يمكن للزوار استكشاف كنوز تاريخية فريدة تضفي مزيدًا من القيمة على رحلتهم.

 وتابع الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية السورية: "لتعزيز هذه التجربة، يجب توفير باقات سياحية متكاملة تشمل الزيارات إلى معالم تاريخية أخرى مثل الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى منتجعات شرم الشيخ والغردقة، مما يعزز من جودة تجربة السائح".

 كما أكد على أهمية التنسيق بين الشركات السياحية ووزارة السياحة والهيئات المختصة، ووضع خريطة طريق واضحة لتنظيم الزيارات والاستفادة من الزخم السياحي الحالي، مشيرا إلى أن هذا التنسيق سيساهم في تحسين جودة الخدمة ويضمن استمتاع الزوار بتجربتهم.

 ونوه رجل الأعمال المستشار طلال عطار، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية السورية والمستشار لجمعية الفرنسية العالمية لزواقين، بأن السياحة تشهد نموًا مستمرًا بمعدل 4.5% سنويًا ونحو 10% من السياح العالميين يفضلون السياحة الثقافية، وهو ما يعادل حوالي 200 إلى 400 مليون سائح سنويًا، مؤكدا أنه مع تطوير البنية التحتية وافتتاح المتحف المصري الكبير، تظهر مؤشرات قوية على أن مصر مؤهلة لتحقيق نصيب كبير من هذا السيل الهائل من السياح المهتمين بالثقافة.

 كما شدد على أن نجاح المتحف المصري الكبير لن يتوقف عند الافتتاح، بل سيعتمد على استمرار الدعم والتخطيط المنظم لجذب الزوار والترحيب بهم بما يتناسب مع تاريخ وثقافة مصر العريقة.