وكيل تعليم الغربية يتابع سير الدراسة بمدارس غرب طنطا
تابع المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، مدرسة الشهيد إبراهيم حسين محمد السيد الثانوية بنات "الحكمة الثانوية بنات سابقاً"، بإدارة غرب طنطا التعليمية، والتي تضم 1560 طالبة.
بدأ وكيل الوزارة المتابعة بتفقد عدد من المبان والصفوف الدراسية، حيث اطمأن على انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، ومتابعة تفاعل الطالبات مع المعلمين، والكثافات الطلابية بالفصول، كما قام بمتابعة غرف الأنشطة من التربية الفنية والاقتصاد المنزلي، كما تم التأكد من توافر وصلاحية وسائل الأمن والسلامة، ومتابعة سجلات المعلمين.
وخلال المتابعة استمع "حسن" باهتمام لآراء الطالبات حول المناهج ونظام شهادة البكالوريا، وقام بالحديث حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، موجها بضرورة الاهتمام بدارسة المادة على منصة "كيريو" اليابانية، وخاصة في ظل توفير كافة الإمكانيات من البنية التحتية والتابلت التعليمي والمنصة المتاحة لجميع الطلاب.
وفي ختام زيارته للمدرسة، أكد وكيل الوزارة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية والمسابقات الوزارية بمشاركة جميع طالبات المدرسة، ووجه بالاهتمام بتسجيل الغياب الإلكتروني بصورة يومية، مقدما الشكر لإدارة المدرسة وفريق العمل المعاون لانضباط المدرسة والعملية التعليمية.
من ناحية أخري تم اليوم تنفيذ ندوة أثرية بعنوان «الوعي الأثري»، بمدرسة الإمام الشافعي الرسمية للغات، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، استهدفت ٥٠ طالب وطالبة بالمدرسة، والتي قدمها الأستاذ حسام السقا، مأمور ومفتش آثار الغربية.
تناول حسام السقا، مأمور ومفتش آثار الغربية، بالشرح أهمية الوعي الأثري وما نراه يحدث الآن بالنسبة لآثارنا المصرية القديمة، مؤكداً على أن الآثار هي وثائق حية تحكي تاريخ أمة عريقة قدمت للإنسانية الكثير، حيث استهدفت الندوة، تعزيز الانتماء وربط الطالبات بتاريخهن العظيم، مما يعزز شعورهن بالانتماء والفخر بالهوية المصرية، كما استهدفت حماية التراث، وتوعية الجيل الجديد بضرورة الحفاظ على الآثار باعتبارها ملكا للأجيال ومسؤولية وطنية.
وتناول "السقا" فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير ومراحل تشييده، والإبداع المعماري الهندسي في المتحف المصري الكبير، كما تحدث عن ترتيب أجزاء المتحف المصري الكبير وقاعاته، وفتارين العرض "، ومركز الترميم والحفظ بالمتحف المصري الكبير، والخدمات اللوجيستية والمرافق بالمتحف المصري الكبير.