بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ما هو معنى البدعة وكيف تعامل علماء الأمة مع البدعة

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات المتقين وفى حوار الوفد مع الدكتور ابراهيم أمين من علماء الازهر الشريف عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة فقال نُقِل عن الإمام الشافعيّ -رحمه الله - أنّه قال: "المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أُحدِث يُخالف كتابًا أو سُنّةً أو أثراً أو إجماعاً، فهذه البدعة الضلالة، والثانية: ما أُحدِث من الخير لا خلاف فيه لواحدٍ من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة". 

وقد ذهب جمهور العلماء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة وأكثر متأخري المالكية، إلى تقسيم البدعة إلى قسمين اثنين وهي كما يأتي:بدعة مذمومة وهي ما استُحدث ولم يكن له استنادٌ على شيءٌ؛ من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس معتَبَر، ولا يندرج ضمن قواعد الإسلام ومبادئه العامّة، أو قام الدليل على قبحه وفساده ومنعه.

كان بإحداثه يخالف الكتاب أو السنة أو حكمة مشروعية السنة أو قواعد الدين العامّة، فمثل هذا هو الذي يُعدُّ من بدع الضلال المذمومة المردودة، التي وردت الأحاديث بذمّها.

 بدعة محمودة هي ما استُحدث وكان له إشارة، أو أصل يرجع إليه من نصوص الشرع، أو اندرج تحت مُستحسَنٍ شرعًا، أو وقع تحت عموم ما ندب الله ورسوله إليه، وليس فيه ما يخالف أو يصادم الشريعة من قريب أو بعيد، وشهدت له قواعد ومبادئ الدين بالقبول والاعتبار، ووجد نظيره في القرون المفضّلة، فنعمة البدعة هذه.