هموم وطن
من نخاطب.. هيئة الطرق أم محافظة الجيزة؟
ما يحدث بطريق مصر أسيوط الزراعى فى المنطقة الممتدة من المنيب وحتى العياط مٱسى يصعب سردها، فالطريق لم يتم رصفه منذ 15 عاما تقريبا ، وعندما تقدمنا بالعديد من الشكاوى والمقالات قامت الهيئة العامة للطرق متذ 3 سنوات بالموافقة على صيانته بمبلغ قدره 40 مليون جنيه على حد تقدير إحدى القيادات المحلية بمحافظة الجيزة، وفوجئنا أن ميزانية الرصف ذهبت إلى منطقة محددة بمركز العياط مجاملة لأحد النواب وأمام مشاريعه، وقد تم الرصف بطريقة علمية وعملية للحفاظ على الطريق ليتحمل الشاحنات التى تقف على جانبيه 24 ساعة يوميا، حيث تم استئصال الطبقة القديمة بارتفاع متر تقريبا، وتم استبدالها بطبقة قوية من السن والأحجار والأسفلت بطريقه مبالغ فيها، ووقتها طلبنا تفسيرا من الهيئة العامة للطرق ومحافظة الجيزة ولم نتلق إلا هذا الرد ، وظلت الأمور تسير على هذه الوتيرة عامين كاملين، الهيئة ترفض صيانة الطريق خصوصا في المسافة التى تقع من قرية المرازيق وحتى قرية مزغونة، وهى التى تفصل بين مركزى العياط والبدرشين، والمبررات كثيرة وأهمها أن الطريق فى حاجة إلى توسعة من الجانبين ، خصوصا امام قريتى ابورجوان قبلى ومزغونة، وتم الانتهاء من كوبرى الثلاجه الذى استغرق انشاؤه حوالى 5 سنوات، ولم يتم افتتاحه حتى الآن بالمقارنة بكوبري أبو النمرس العملاق الذى بدأ بعده وافتتح قبله، وتم توسعة الطريق أمام قرية ابورجوان البحرى ليتناسب مع الشاحنات الضخمة التى تمر عليه، وظل الوضع أمام قرى ابورجوان قبلى ونزلة الشوبك ومزغونة على ماهو عليه، حيث ظل الطريق على وضعه السيىء طوال هذه السنوات، وفوجئنا خلال الأسابيع الماضية بمعدات رصف تبدأ العمل بهذه القرى بطريقة عشوائية وبسرعة غير طبيعية، حيث قامت الشركة المنفذة بإلقاء الأحجار والسن والاسمنت على الطبقة القديمة، دون التنسيق مع هيئة الاتصالات وبالتحديد شركة we ، حيث تم الرصف أعلى غرف الكابلات فى الطريق المتجه للعياط ، وتم تعلية الطريق بمسافة متر تقريبا ، مع العلم أن الجزء الشرقى من قرية مزغونة لم بتم توصيل الصرف الصحي له ولم يتم توصيل الغاز ، فلماذا إذن التعلية بهذه الطريقة، التي يتم من خلالها إهدار المال العام وتكسير هذه الطبقة مرة أخرى بعد أن يبدا توصيل الصرف الصحي في أعماله، الأمر الأشد خطورة والذى أكد عليه تامر بكار والقيادى بأحد الأحزاب، أن الجهة الشرقيه من الطريق إذا تم رصفها بهذه الطريقة وبهذا الارتفاع سوف تؤدى الى إغلاق الشوارع الجانبية من القرية امام السيارات الخارجة منها، بسبب رصف الطريق بارتفاع متر تقريبا وسيستحيل معه دخول وخروج السيارات ، علاوة على أنها ستكون منطقة تخزين مياه الأمطار ، وقد ناشد الأهالي مسئولي المحليات بإعادة النظر في هذه الطريقة الخاطئة والرد المعروف أن الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق وهى صاحبة الولاية عليه، مع العلم أن محافظة الجيزة هى صاحبة الولاية علينا، فهل يتدخل المهندس عادل النجار محافظ الجيزة ليشرح لنا أسباب العجلة فى الرصف بعد صمت دام 15 عاما أم هو الوفاء بوعود برلمانية لأحزاب بعينها، أم أنها خطة الدولة، وإذا كانت الأخيرة فأين أنتم مما يحدث؟!