بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تقارير طبية: إصابة لامين يامال قد تمتد حتى فبراير المقبل

بوابة الوفد الإلكترونية

أفاد طبيب العلاج الطبيعي العالمي ميشيل انجيل بأن الإصابة التي يعاني منها النجم الإسباني الصاعد لامين يامال في منطقة العانة قد تستمر أعراضها ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، وهو ما يعني أن عملية التعافي الكامل قد تصل حتى شهر فبراير من العام القادم، ما يثير القلق داخل برشلونة والوسط الرياضي الإسباني حول مدى جاهزية اللاعب في الفترة المقبلة.

وأوضح ميشيل أن هذا النوع من الإصابات يعتبر من أكثر الإصابات المزعجة بالنسبة للاعبين من الناحية العملية داخل الملعب، لأنها لا تمنع اللاعب من المشاركة بشكل كامل، لكنها تؤثر بشكل واضح على مستواه الفني وقدرته على الركض والتحكم في القوة والانطلاق والسرعات العالية، ما يجعل أداء اللاعب أقل من قدراته الحقيقية في حال شارك وهو لا يزال يعاني من الألم.

وأضاف الطبيب الدولي ، أن لاعب كرة القدم يستطيع أن يخوض المباريات رغم وجود ألم في منطقة العانة، لكن ذلك سيقلل من حضوره وتأثيره داخل المستطيل الأخضر، مشيراً إلى أن المسألة لا تتعلق بسلامة المشاركة بقدر ما تتعلق بنوعية الأداء والفعالية الفنية داخل المباراة، حيث يتضح على اللاعب تراجع في المردود العام وخاصة في الحركات السريعة والمهارات المباشرة التي تحتاج تغيير اتجاه أو قوة دفع بدنية عالية.

ويمثل لامين يامال أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية والعالمية خلال الفترة الأخيرة كما يُعد ركيزة مستقبلية يعتمد عليها برشلونة في مشروعه الفني خلال السنوات المقبلة، وهو ما يجعل إصابته الحالية نقطة حساسة للجهاز الفني والإدارة الرياضية داخل النادي، خاصة في ظل ازدحام المباريات المحلية والقارية وحاجة الفريق لكافة عناصره الهجومية.

كما يتخوف برشلونة من إمكانية تفاقم الإصابة في حال استعجال عودة اللاعب بشكل كامل للمشاركة الأساسية دون وصوله لنهاية البرنامج العلاجي والتأهيلي، الأمر الذي قد يتسبب في تمديد فترة الغياب أو زيادة فترة تراجع المستوى داخل الملعب، وهو ما تسعى الأجهزة الطبية لتجنبه حالياً من خلال التحكم في عودة اللاعب تدريجياً.

ويأمل برشلونة أن يتمكن اللاعب من تجاوز هذه الفترة بدون مضاعفات، خاصة وأن الأشهر القادمة ستشهد مباريات حاسمة على صعيد الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، حيث يعتمد الفريق على العناصر الشابة لتعويض أي نقص أو غيابات قد يتعرض لها الفريق خلال الموسم.