شوبير يكشف كواليس جديدة في أزمة إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات جوميز

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي على إذاعة أون سبورت إف إم، تفاصيل جديدة حول أزمة إيقاف قيد نادي الزمالك من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رغم إعلان النادي في وقت سابق توصله إلى تسوية مالية مع المدير الفني البرتغالي السابق جوزيه جوميز وجهازه المعاون.

جوميز بعد تأهل الفتح: لعبنا بجدية كاملة وهدفنا الفوز في كل المباريات

وقال شوبير إن موقع "فيفا" نشر رسميًا أمس أن الزمالك ممنوع من القيد بسبب ثلاث قضايا تتعلق بمستحقات أفراد من الجهاز الفني السابق، وهم: جوزيه جوميز، والكاميروني أندريه بيكيه، ومدرب الحراس لويس بيسنتي، ومخطط الأحمال جواو ميجيل، أي ما مجموعه أربعة أفراد من الطاقم الفني السابق للفريق.

وأوضح شوبير أن الأزمة تعود إلى 14 أغسطس الماضي، عندما أعلن الزمالك توصله إلى اتفاق تسوية مع جوميز بقيمة تبلغ نحو 120 ألف دولار، تُضاف إليها فوائد بسيطة ليصل المبلغ الإجمالي إلى قرابة 150 ألف دولار، على أن يتم سدادها على أربع دفعات.

وأضاف: "الزمالك لم يلتزم بسداد الدفعات في مواعيدها المحددة، مما أدى إلى تراكم المبالغ لتصل إلى حوالي 160 ألف دولار، رغم وجود السيولة المالية الكافية حينها لإنهاء الملف تمامًا."

وتابع شوبير: "الاتفاق كان يتضمن بندًا واضحًا، إذا تأخر الزمالك في سداد أي دفعة، يُعاد الملف مباشرة إلى فيفا، وده اللي حصل بالفعل، وبالتالي صدر قرار جديد بإيقاف القيد بسبب عدم الالتزام بالجدولة المتفق عليها."

وأشار إلى أن النادي كان يمكنه تفادي الأزمة بسهولة لو أوفى بالتزاماته المالية في موعدها، مضيفًا: "الموضوع بسيط جدًا، الزمالك كان ممكن يسدد المبلغ المتبقي ويقفل الملف، لكن التأخير وعدم الالتزام أعادا القضية إلى نقطة الصفر."

واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن الأزمة قابلة للحل خلال فترة قصيرة حال قيام الزمالك بسداد المبالغ المستحقة فورًا وتقديم ما يثبت ذلك إلى فيفا، مضيفًا أن "الكرة الآن في ملعب إدارة النادي لإنهاء القضية رسميًا قبل فترة الانتقالات المقبلة."