بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إصابة أشرف حكيمي تربك حسابات الجماهير المغربية قبل كأس أمم إفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار النجم المغربي أشرف حكيمي حالة من القلق الكبير في الوسط الرياضي خلال الساعات الماضية، بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ بدوري الأبطال، عقب تدخل عنيف من لاعب الفريق الألماني لويس دياز، الأمر الذي أسفر عن طرده من اللقاء، وفتح باب التساؤلات حول حجم إصابة نجم المنتخب المغربي ومدى تأثيرها على مشاركته المقبلة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية.

وتأتي إصابة حكيمي في توقيت يعتبر حساساً للغاية بالنسبة للكرة المغربية، في ظل اقتراب انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا التي يفصلها نحو شهر ونصف فقط، وهو ما يجعل أي إصابة حتى وإن لم تكن خطيرة، بمثابة خطر محتمل على جاهزية اللاعب الفنية والبدنية قبل دخول المنافسات القارية التي ينتظرها الجمهور المغربي بشغف.

ويعد أشرف حكيمي أحد أهم الركائز الأساسية سواء في ناديه باريس سان جيرمان أو داخل منظومة المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي، حيث يمثل اللاعب عنصر قوة كبير على مستوى الأطراف وقدرة متوازنة بين القوة الهجومية والسرعة والاندفاع الدفاعي، وهو ما يجعله واحد من أكثر الأسماء تأثيراً في تشكيل المغرب في السنوات الأخيرة.

الجماهير المغربية تابعت لحظة إصابة اللاعب بقلق شديد عبر مواقع التواصل، وبدأت التساؤلات تتزايد حول طبيعة الإصابة ومدة غياب اللاعب، خاصة وأن البطولة القارية تمثل أحد أهم أحلام الشعب المغربي خلال الأعوام الأخيرة، بعد الأداء التاريخي الذي قدمه المنتخب في كأس العالم الأخيرة، والذي رفع سقف التطلعات بشكل واسع داخل الشارع الرياضي المغربي.

ورغم عدم صدور بيان رسمي نهائي حتى اللحظة من الجهاز الطبي في باريس سان جيرمان حول التشخيص الدقيق لفترة الغياب المتوقعة، إلا أن المؤشرات الأولية داخل النادي الفرنسي تشير إلى أن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة، ومدى حاجة اللاعب لفترة راحة أو علاج تأهيلي قبل العودة للمشاركة.

كما يأمل الجهاز الفني لباريس سان جرمان ألا يفقد أحد أهم عناصره قبل مرحلة مهمة من الموسم على مستوى الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، بينما يأمل الجمهور المغربي أن تأتي نتائج الفحوصات مطمئنة وغير مقلقة، خصوصاً وأن أي غياب طويل لحكيمي عن الملاعب في هذه الفترة قد يعقد حسابات المنتخب في كأس الأمم.