الأمير ويليام يزور البرازيل في مهمة بيئية دون مرافقة كيت ميدلتون
بدأ الأمير ويليام زيارته الرسمية إلى البرازيل في إطار مشاركته في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30 وسط غياب لافت لزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون التي فضلت البقاء في المملكة المتحدة إلى جانب أطفالهما الثلاثة.
مهمة ملكية في قلب أمريكا الجنوبية
وصل الأمير ويليام إلى مدينة بيليم البرازيلية في بداية جولة ملكية تركز على القضايا البيئية والاستدامة ويشارك وريث العرش البريطاني في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يجمع قادة العالم لبحث سبل حماية الكوكب من آثار التغير المناخي ومن المقرر أن يتوجه لاحقا إلى مدينة ريو دي جانيرو لحضور حفل توزيع جوائز Earthshot الذي يقام مساء الأربعاء في متحف الغد.
أكد الأمير في بيان نُشر قبل مغادرته أنه يشعر بسعادة كبيرة لزيارته الأولى إلى البرازيل مشيرا إلى أنه يتطلع لاكتشاف ثقافتها الغنية وتنوعها البيولوجي المميز ودفء شعبها وأضاف أن هذا الحدث يمثل فرصة للاحتفاء بالمبادرات الجريئة التي تسعى لبناء مستقبل أكثر استدامة.
غياب أميرة ويلز يثير التساؤلات
أثار غياب كيت ميدلتون عن الجولة اهتمام وسائل الإعلام البريطانية التي تساءلت عن سبب عدم مرافقتها لزوجها في واحدة من أبرز فعالياته الدولية لهذا العام إلا أن مصادر مقربة من العائلة الملكية أوضحت أن قرارها بالبقاء في المملكة المتحدة جاء بدافع شخصي وعائلي حيث أرادت متابعة عودة أطفالها جورج وشارلوت ولويس إلى المدرسة بعد عطلة نصف الفصل الدراسي.
وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن أميرة ويلز فضلت التواجد في المنزل لضمان استقرار الروتين اليومي للعائلة بعد عودتهم من الإجازة مشيرة إلى أن العائلة الملكية تسعى إلى الحفاظ على حياة طبيعية قدر الإمكان لأطفالها رغم التزاماتها الرسمية.
التزام مستمر بالقضايا البيئية
يواصل الأمير ويليام من خلال جولته التأكيد على التزامه العميق بقضايا البيئة ومواجهة التغير المناخي من خلال مبادرته الشهيرة Earthshot Prize التي تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة لإنقاذ الكوكب وتُعد الجائزة من أبرز المشاريع التي أسسها الأمير خلال السنوات الأخيرة وأصبحت حدثا عالميا يحظى باهتمام القادة والمؤسسات حول العالم.
وبينما يشارك وليام في الفعاليات الدولية تواصل كيت التركيز على مهامها داخل بريطانيا في إطار توازن واضح بين المسؤوليات الملكية والحياة الأسرية مما يعكس نهجا جديدا أكثر إنسانية للعائلة المالكة في تعاملها مع التزاماتها العامة.