بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جينيفر لورانس تمزح حول فيلم الانتقام مع روبرت باتينسون

جينيفر لورانس
جينيفر لورانس

تثير الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس اهتمام جمهورها مجددًا بعد تصريحاتها الطريفة خلال العرض الأول لفيلمها الجديد مع النجم البريطاني روبرت باتينسون حيث عادت إلى الحديث عن الماضي لتكشف بطريقة مازحة عن شعورها تجاه فرصة ضائعة تحولت إلى انتصار متأخر.

بداية الحكاية وذكريات الرفض

تتذكر جينيفر لورانس بداية مشوارها الفني حين تقدمت في وقت مبكر من مسيرتها لتجربة أداء لدور بيلا سوان في سلسلة أفلام توايلايت لكنها لم تحصل على الدور الذي ذهب إلى كريستين ستيوارت وكان ذلك الرفض نقطة تحول مبكرة دفعتها نحو أدوار أخرى صقلت موهبتها قبل أن تحقق شهرتها العالمية من خلال سلسلة أفلام ألعاب الجوع.

الانتقام الفني عبر الشاشة الكبيرة

تعود لورانس اليوم لتشارك روبرت باتينسون بطولة فيلمها الجديد مت يا حبيبي وتصف التجربة بأنها شكل من أشكال الانتقام الفني بعد مرور أكثر من عقد على الرفض الأول. وتقول مازحة خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك إنه الانتقام المطلق الذي كانت تريده وتضيف أن أكثر ما أعجبها في العمل مع باتينسون هو قدرتهما على التفاهم الصامت دون الحاجة إلى أحاديث طويلة داخل موقع التصوير.

روبرت باتينسون يستعيد ذكرياته مع جينيفر

يسترجع روبرت باتينسون بدوره بدايات جينيفر لورانس في السينما ويتحدث بإعجاب عن أول لقاء جمعهما خلال عرض فيلم وينترز بون عام ألفين وعشرة ويصفها بأنها كانت تمتلك حضورًا قويًا منذ اللحظة الأولى وأن الجميع أدرك منذ ذلك الوقت أنها ستصبح واحدة من أكبر نجمات هوليوود.

جينيفر لورانس تتأمل في مسيرتها وشهرتها

تتحدث لورانس بصراحة عن شعورها بالإحراج من مقابلاتها القديمة وتقول إنها لا تستطيع مشاهدة ظهوراتها الأولى لأنها تبدو مفرطة في العفوية إلى حد يجعلها تشعر بالخجل وتوضح أن سخريتها الدائمة كانت وسيلة دفاع أمام ضغط الشهرة المفاجئة وتؤكد أنها كانت صادقة لكنها كانت تحاول التخفيف من ثقل الأضواء بطريقة مرحة.

عرض مرتقب لفيلم جديد

يستعد الجمهور لمشاهدة فيلم داي ماي لوف في السابع من نوفمبر حيث تتوقع شركات التوزيع أن يحقق الفيلم حضورًا لافتًا نظرًا للثنائي المميز الذي يجمع بين جينيفر لورانس وروبرت باتينسون بعد سنوات من مسيرتين فنيتين مختلفتين اجتمعتا أخيرًا في تجربة توصف بأنها عودة قوية وروح جديدة في السينما الأمريكية المعاصرة.