بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"آداب عين شمس" تكرّم الطلاب والطالبات الوافدين

بوابة الوفد الإلكترونية

في مشهدٍ يعكس عمق الروابط العربية والإفريقية، والجنسيات المختلفة، وروح العائلة الواحدة، احتفلت كلية الآداب بجامعة عين شمس بتكريم الطالبات والطلاب الوافدين، على مسرح الكلية.
جاءت الاحتفالية تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحضور الأستاذ الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق الدكتور أحمد سامي عنتر منسق الاحتفالية ومدير وحدة الوافدين بالكلية.

بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وبتلاوةٍ عطرة من القرآن الكريم، لتتوالى بعد ذلك الكلمات التي حملت مشاعر الترحاب والفخر بطلابٍ جاؤوا من اليمن، وسوريا، والسودان، وفلسطين، والإمارات، والسعودية، ليشكلوا لوحةً من التنوع الثقافي في رحاب كلية الآداب.

وفي كلمتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة حنان كامل متولي عن سعادتها بالدفعة الجديدة من الوافدين، مؤكدة أن الكلية تحتضن أبناءها من مختلف الجنسيات، وأن إنشاء وحدة الوافدين جاء ليكون جسرًا للتواصل والرعاية العلمية والإنسانية، وليساعد الطلاب على تجاوز أي صعوبات قد تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية.

وتوالت كلمات الوكلاء، حيث شدّد الأستاذ الدكتور حاتم ربيع على أن الطلاب الوافدين هم سفراء لمصر في بلادهم، وسفراء لبلادهم في مصر، وأن ما يتلقونه من علم في جامعة عين شمس سيظل زادًا يضيء مستقبلهم ومستقبل أوطانهم.
أما الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم حسن فأكد أن فكرة إنشاء وحدة الوافدين كانت خطوة رائدة من عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة حنان كامل، وأنها تمثل رؤية متقدمة في تعزيز الانفتاح الثقافي والعلمي بين الشعوب.
بينما عبّرت الأستاذة الدكتورة حنان سالم عن تقديرها لمبادرة الأستاذة الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية بإنشاء هذه الوحدة المهمة في مجال رعاية الطلاب الوافدين، متمنية لهم أعوامًا دراسية ثرية بالنجاح والابتكار، تسهم في تطوير مجتمعاتهم ونشر المعرفة.

وقبل إلقائه القصيدة، ألقى الباحث اليمني الدكتور زكريا يحيى كلمة امتدح فيها عميدة الكلية والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام والإدارات بالكلية، وأعرب عن شعوره بأنه في بلده الأصلي لما لقيه من احتضان الشعب المصري في مسيرته العلمية داخل مصر، ثم ألقى بعد ذلك قصيدة شعرية رصينة امتدح فيها كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على وحدة الوافدين.
كما تحدث الدكتور محمد فريد نائب مدير وحدة الابتكار ودعم المشروعات، عن أهداف الوحدة ودورها في تقديم الدعم للطلاب.

وفي كلمته، أشار الدكتور أحمد سامي عنتر منسق الاحتفالية ومدير وحدة الوافدين إلى أن رؤية الوحدة تنطلق من تعزيز ثقافة الجودة في مؤسسات التعليم العالي، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري، بما يضمن تحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق التميز المؤسسي المستدام.

وقدّم الطالب حمد محمد من دولة الإمارات كلمة مؤثرة نيابة عن زملائه الوافدين، شكر فيها إدارة الكلية على احتضانها لهم منذ لحظة الوصول، وتحدث عن تجربة التعلم في مصر باعتبارها رحلة علمٍ ووجدانٍ معًا.
كما ألقت رويدة بنت عبد الله من المملكة العربية السعودية كلمة طلاب الدراسات العليا، عبّرت فيها عن فخرها بالدراسة في مصر التي وصفتها بـ”قلب الحضارة العربية” وبما لمسته من اهتمامٍ ورعاية من أساتذة الكلية.

وتضمن الحفل فقرة لسحب جوائز عينية أضفت جوًّا من البهجة والمفاجأة.
ثم وجّهت عميدة الكلية دعوة للطلاب لزيارة وحدة الابتكار ودعم المشروعات التي أنشأتها الكلية، بهدف رعاية أفكار الطلاب وتحويلها إلى مشروعات واقعية.

واختُتمت الاحتفالية بفقرات موسيقية قدّمتها فرقة اتحاد طلاب الكلية للموسيقى العربية، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين شاركوا في التقاط صورٍ تذكارية جمعت العميدة والوكلاء والطلاب المكرمين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وقد كان حضور اتحاد طلاب الكلية لافتًا خلال الاحتفالية، بقيادة الطالب عبد المقصود طارق رئيس الاتحاد، وإشراف الأستاذة سوها السبع مديرة رعاية الشباب، في تجسيدٍ حقيقي لروح الفريق والعمل الجماعي التي تميز أسرة كلية الآداب.