الفنانة فاطمة عيد تشارك في افتتاح مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية

تشارك الفنانة الكبيرة فاطمة عيد، أيقونة الأغنية الشعبية المصرية، في فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، الذي يُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2025 بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة.

فاطمة عيد ضيفة شرف

وتحل الفنانة فاطمة عيد ضيفة شرف على المهرجان، حيث تقدم خلال حفل الافتتاح باقة من أجمل أغانيها التراثية التي تحمل عبق الماضي وروح مصر الأصيلة، في أمسية غنائية تُعيد الجمهور إلى زمن الفن الجميل بطابع صعيدي مميز ومذاق فني راقٍ.

وأكدت إدارة المهرجان برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري أن مشاركة فاطمة عيد تمثل احتفاءً بالهوية المصرية وجذور الفن الشعبي، الذي كان دائمًا مرآة للوجدان الجمعي ومصدر إلهام للأجيال. ويأتي حضورها كجسر فني وإنساني يربط بين عشاق التراث من الأجيال القديمة، وجيل جديد يتعرف إلى هذا الفن الأصيل للمرة الأولى.

ويُعد مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية منصة للاحتفاء بالتراث المصري في أبهى صوره، من خلال عروض فنية، وورش للحرف اليدوية، وفعاليات ثقافية متنوعة تُجسد شعار المهرجان: «قوتنا في تراثنا».

تفاصيل فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية

أعلنت إدارة مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية عن تفاصيل فعالياته والذي تنظمه "س" للثقافة والإبداع بهدف إحياء التراث الصعيدي العريق والحفاظ عليه من الاندثار، ويقام هذا العام تحت شعار "قوتنا في تراثنا".

يضم المهرجان مجموعة من الأنشطة التي تعكس الفنون الشعبية والحرف التراثية لمحافظة قنا، وتشمل الفنون التراثية كعروض المولوية والتنورة، السيرة الهلالية، الحكي الشعبي، فن الكف، الغناء والمديح والإنشاد، الترانيم الكنسية، الأراجوز وخيال الظل، والمزمار والربابة.

والألعاب الشعبية التي تشمل التحطيب، المرماح، السيجا، البلي، الطيارات الورقية، والكرة الشراب. والحرف التراثية وتشمل معارض للكليم والفخار، الأزياء الصعيدية، والعمارة الشعبية.

ويتضمن البرنامج ورشاً تدريبية متنوعة تشمل 10 ورش في الإنشاد، الربابة، الحكي، الخط العربي، النحت على الخشب، الكليم، العرائس، الأكلات التراثية، الناي، والألعاب الشعبية.

وتقام الفعاليات في قرى ونجوع قنا بهدف نشر التراث بين جميع فئات المجتمع.

يعد مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية فرصة ثمينة للجمهور للتعرف على التراث الصعيدي الأصيل، والمشاركة في الورش التعليمية والفنية، مع الحفاظ على روح الأصالة والموروث الشعبي الذي يميز المحافظة.