بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قافلة طبية علاجية شاملة من قصر العيني إلى الإسماعيلية (صور)

قافلة قصر العيني
قافلة قصر العيني في الإسماعيلية

أطلقت كلية طب قصر العيني قافلة طبية علاجية شاملة إلى قرية أبو صوير (الكيلو 107) بمحافظة الإسماعيلية، احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر المجيد، في مبادرة تجسد روح العطاء والانتماء التي يحملها قصر العيني عبر تاريخه الطويل في خدمة أبناء الوطن.

وانطلقت القافلة بإشراف وحضور الدكتور عمر عزام، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أكد أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة متكاملة وضعتها الكلية لتفعيل دورها المجتمعي على امتداد محافظات مصر، انطلاقًا من إيمانها بأن رسالة الطب لا تكتمل إلا بالوصول إلى كل محتاج للرعاية والعلاج.

وجاءت القافلة امتدادا للتوجهات المستمرة من جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الداعية إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية للجامعة في مختلف المحافظات، ودعم مبادرات الدولة في تحقيق العدالة الصحية والوصول بالخدمات الطبية المتخصصة إلى المناطق الأكثر احتياجًا.

وانطلقت القافلة تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وبالتعاون مع قطاع القوافل العلاجية بوزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسماعيلية، لتؤكد من جديد الدور الرائد لقصر العيني في تحويل العلم والخبرة إلى عمل ميداني ملموس يخدم الإنسان المصري في مختلف ربوع البلاد.

شارك في القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من سبعة تخصصات طبية هي: جراحة العظام، وأمراض الباطنة، والرمد، والجلدية، والأطفال، والنساء والتوليد، والأنف والأذن. 

وقدّم الفريق الطبي خدماته لمئات المواطنين من أبناء القرية والمناطق المجاورة، وبلغ عدد من تم توقيع الكشف الطبي عليهم 662 مريضًا، فيما بلغ إجمالي المستفيدين من خدمات القافلة على مدار يومي تنفيذها 1660 مواطنًا، إضافةً إلى 17 حالة تم تحويلها إلى مستشفيات جامعة القاهرة لاستكمال الفحوصات والتدخلات الجراحية اللازمة.

واختُتمت أعمال القافلة بتأكيد أن روح أكتوبر التي صنعت النصر ما زالت تُلهِم أبناء قصر العيني في ميادين الطب والعمل الإنساني، لتظل الكلية رمزًا للريادة والعطاء، وجسرًا متجددًا بين العلم والواجب الوطني في خدمة الوطن والمواطن.