ليفربول وريال مدريد.. مبابي يعود إلى أنفيلد بأحلام الثأر

يحل ريال مدريد الإسباني ضيفًا على ليفربول الإنجليزي، مساء الثلاثاء، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.

وتمثل موقعة الليلة، واحدة من أسوأ المواجهات التي خاضها كيليان مبابي مع ريال مدريد، حيث سلطت صحيفة ماركا الإسبانية، الضوء على أرقام النجم الفرنسي في مواجهة ريال مدريد وليفربول على ملعب أنفيلد في الموسم الماضي والتي ظهر خلالها مبابي بمستوى متواضع للغاية، وفقد الكرة أكثر من 15 مرة، وأهدر ركلة جزاء حاسمة تصدى لها الحارس كويمن كيليهير ببراعة.

غياب فينيسيوس جونيور عن تلك المباراة زاد الضغط على مبابي الذي بدا عاجزًا عن قيادة الهجوم، فيما خرجت انتقادات واسعة حول مدى قدرته على التألق في مركز الجناح الأيسر، وهو المركز الذي اعتاد التألق فيه مع باريس سان جيرمان.

لكن الموسم الحالي يحمل صورة مغايرة تمامًا، فالنجم الفرنسي يعيش أفضل فتراته منذ انتقاله إلى ريال مدريد.
وتحول مبابي إلى القائد الأول للهجوم الملكي، مسجّلًا 13 هدفًا في 11 مباراة بالدوري الإسباني، و18 هدفًا في 14 مباراة بجميع البطولات، بمعدل تهديفي مذهل يتجاوز الهدف في كل مباراة.

كما أحرز أهدافًا في 8 مباريات متتالية، ليقترب من تحطيم أحد الأرقام القياسية التاريخية للأسطورة كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد، ما يعكس حالة النضج والثقة التي وصل إليها اللاعب في موسمه الثاني مع الفريق.

يدخل ليفربول المواجهة محتلاً المركز العاشر في جدول ترتيب دوري الأبطال برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة، ويأمل في استثمار دعم جماهير أنفيلد لتحقيق الانتصار الثالث الذي قد يعيد ترتيب أوراق المجموعة لصالحه.

ويدخل ريال مدريد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية في البطولة، وضعته في الصدارة بـ 9 نقاط كاملة، كما واصل الفريق تألقه المحلي بفوزه العريض على فالنسيا 4-0 في الدوري الإسباني، ليتربع على قمة الليجا برصيد 30 نقطة من 10 انتصارات وخسارة وحيدة.