جامعة المنوفية تفرض حضورها العالمي في قمة QS بكوريا
يواصل التعليم العالي المصري تعزيز مكانته الدولية عبر حضور قوي ومؤثر في المحافل العالمية، حيث شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات ملتقى التعليم العالي QS Higher Education Summit Asia Pacific 2025، الذي تستضيفه جامعة كوريا بالعاصمة الكورية سيول، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والمسؤولين في قطاع التعليم العالي من مختلف دول العالم. ويأتي هذا الحدث في إطار سعي الجامعات العالمية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بان كي مون يشيد بدور التعليم في التنمية المستدامة
وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى كلمة ألقاها السيد بان كي مون السكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة، أكد خلالها أن التعليم ركيزة التنمية المستدامة وقوة دافعة لتعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية، مشدداً على دور الجامعات في بناء المجتمعات المستقبلية وترسيخ قيم التقدم والسلام.
حضور مصري لافت.. وجناح متميز يجذب الأنظار
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن مصر تشارك هذا العام بتمثيل قوي ومشرف، من خلال جناح مصري متميز يضم عدداً من الجامعات الحكومية والأهلية، ويعكس الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بدعم ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الجناح المصري يتضمن عروضاً تعريفية مبتكرة تستعرض إنجازات الجامعات المصرية في مجالات البحث العلمي والابتكار والتدويل، وبرامج التعاون الدولي مع كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية.
مشاركة مصر عززت فرص التقدم في التصنيفات الدولية
وأكد رئيس جامعة المنوفية أن مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي ستسهم في تعزيز حضور الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية وخاصة تصنيف QS، من خلال إبراز ما تم تحقيقه من تقدم في التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع والبحث العلمي والتدويل.
لقاءات استراتيجية وشراكات مرتقبة مع جامعات آسيوية وعالمية
وخلال فعاليات المعرض الملحق بالمؤتمر، أجرى القاصد لقاءات موسعة مع ممثلي جامعات من كوريا والهند وماليزيا والصين وأذربيجان، مؤكداً أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحضور الإقليمي والدولي لجامعة المنوفية، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي نحو التوسع في الشراكات الدولية والدرجات المزدوجة وجذب الطلاب الوافدين.
وتوقع القاصد أن تسفر هذه اللقاءات عن توقيع اتفاقيات تعاون علمي وبحثي جديدة خلال فعاليات المؤتمر، بما يفتح آفاقاً أوسع للتبادل الأكاديمي ويعزز مكانة مصر كقوة تعليمية رائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.