الأسهم الآسيوية تتراجع رغم موجة التفاؤل العالمي بالذكاء الاصطناعي

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، على الرغم من المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسواق العالمية بدعم من التفاؤل تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ أقبل المستثمرون على جني الأرباح بعد ارتفاعات قوية خلال الأسابيع الماضية.

الثلاثاء .. طقس خريقي معتدل على مدن البحيرة

بعد قليل.. محاكمة رئيس حي شرق الإسكندرية في قضية الرشوة

وانخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.7% إلى 51,497.20 نقطة عقب عطلة وطنية، بينما تراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 2.4% إلى 4,121.74 نقطة بعد أن بلغ مستويات قياسية مؤخرًا. كما خسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.6%، وتراجع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنحو 0.4%.

وفي المقابل، شهدت وول ستريت أداءً قويًا بقيادة شركات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له، بينما زاد ناسداك المركب بنحو 0.5%، في حين تراجع داو جونز الصناعي بـ 0.5% (226 نقطة).

وكانت إنفيديا المحرك الأبرز في السوق الأميركية بعد ارتفاع سهمها 2.2% لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 54%، كما صعد سهم أمازون بنسبة 4% عقب إعلانها اتفاقًا بقيمة 38 مليار دولار مع أوبن إيه آي لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر خدمات الحوسبة السحابية. كذلك ارتفع سهم إيرين بنسبة 11.5% بعد صفقة مع مايكروسوفت بقيمة 9.7 مليار دولار، في حين واصلت بالانتير تكنولوجيز صعودها بنسبة 3.3% قبل إعلان نتائجها الفصلية.

ورغم هذا الزخم، حذر محللون من مخاطر تضخم تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي واحتمال تشكّل "فقاعة" مشابهة لانهيار شركات الإنترنت عام 2000، رغم أن نحو 80% من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تجاوزت توقعات الأرباح، مع نمو متوقع يقارب 11% لهذا العام.

في المقابل، قادت كيمبرلي كلارك خسائر السوق الأميركية بانخفاض 14.6% بعد إعلان صفقة لشراء كينفو مقابل 48.7 مليار دولار، بينما ارتفع سهم الأخيرة 12.3%. كما أظهر تقرير صناعي أميركي تراجع النشاط التصنيعي بأكثر من المتوقع، في ظل شكاوى المصنعين من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.