بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إدخال مسارين جديدين ضمن منظومة التعليم العالي

أيمن عاشور وزير التعليم
أيمن عاشور وزير التعليم العالي

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إدخال مسارين جديدين ضمن منظومة التعليم العالي المصرية. 

جاء ذلك خلال الجلسة الوزارية رفيعة المستوى التي عقدت ضمن افتتاح لجنة التعليم في الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور عدد من وزراء التعليم والتعليم العالي من مختلف دول العالم، بمدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان.

وأوضح وزير التعليم العالي أن أحد المسارين: أكاديمي يعتمد على العلوم البينية، والآخر مهني وتقني يتمثل في الجامعات التكنولوجية، بما يعزز تنوع مسارات التعليم العالي، ويخدم احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور الرائد الذي يقوم به بنك المعرفة المصري، كمنصة رقمية وطنية تتيح مصادر المعرفة لجميع المصريين، وتدعم تطوير مهارات الطلاب والباحثين. 

وأكد وزير التعليم العالي أن المهارات التي يكتسبها الطالب خلال مسيرته التعليمية، أصبحت أكثر أهمية في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، واختفاء بعض الوظائف وظهور أخرى جديدة نتيجة الثورة التكنولوجية. 

مساهمة استراتيجية التعليم العالي في إعداد كوادر بشرية

استعرض وزير التعليم العالي كيفية مساهمة الاستراتيجية الوطنية المصرية للتعليم العالي والبحث العلمي، في إعداد كوادر بشرية عالية المهارة تمتلك المعارف والكفاءات اللازمة لمواكبة المستقبل.

وشدد وزير التعليم العالي على أهمية التركيز على مباديء الاستراتيجية الوطنية وبخاصة التكامل، والتواصل، والمرجعية الدولية، والتخصصات البينية، والابتكار، والتي تعمل كوحدة مترابطة تهدف إلى رفع جودة العملية التعليمية الجامعية وإعداد خريج قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

وأضاف وزير التعليم العالي أن الاستراتيجية تتكامل مع المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ومبادرة "كن مستعدًا"، التي يستفيد منها حاليًا نحو مليون طالب، وتعمل على تزويدهم بالمهارات اللازمة عبر مراكز التدريب والتوظيف في الجامعات المصرية، بما يسهم في ربط البرامج الأكاديمية بالصناعة، وربط المهارات باحتياجات سوق العمل، وتمكين الخريجين من تلبية الاحتياجات الاقتصادية والرقمية.