بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماء الورد.. الحل الأمثل للبشرة الحساسة

 ماء الورد
ماء الورد

منذ عصور الفراعنة، كانت النساء المصريات يستخدمن ماء الورد كإكسير للجمال والنقاء، ولم يكن ذلك مجرد طقس تجميلي، بل سر من أسرار العناية بالبشرة والشعر الذي حافظ على رونق الأنثى المصرية عبر العصور.

يُستخرج ماء الورد من بتلات الورد الطبيعي بعد تقطيرها بالبخار، ليحمل في قطراته خلاصة الزيوت والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تُعيد للبشرة توازنها الطبيعي وتمنحها إشراقًا صحيًا لا مثيل له.

 

من أبرز فوائده أنه يغلق المسام الواسعة وينظف الوجه من بقايا المكياج والأتربة، كما يهدئ التهيج والاحمرار الناتج عن أشعة الشمس أو الحساسية، لذلك يعتبر من أنسب المنتجات للبشرة الحساسة.

 

أما للشعر، فيساعد ماء الورد على ترطيب الفروة وتقليل القشرة، ويمكن إضافته لماء الشطف الأخير بعد الاستحمام ليمنح الشعر رائحة عطرة ولمعانًا طبيعيًا.

 

ويحتوي ماء الورد على فيتامين A وC وE، وهي عناصر أساسية لتجديد خلايا الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، كما يُستخدم كـ تونر طبيعي قبل وضع كريمات الترطيب أو الماكياج.

 

وللحصول على أفضل نتيجة، يُنصح باستخدام ماء الورد صباحًا ومساءً بقطنة ناعمة، أو حفظه في زجاجة رذاذ واستخدامه كبخاخ منعش للوجه خلال اليوم، خاصة في الصيف.

 

ورغم فوائده الكثيرة، يجب التأكد من شراء الأنواع الطبيعية الخالية من الكحول والعطور الصناعية، لأنها قد تضر البشرة بدلاً من نفعها.

 

ويقول خبراء التجميل إن ماء الورد ليس مجرد منتج تجميلي، بل طقس أنثوي متكامل يمنح الإحساس بالنظافة والانتعاش والصفاء الداخلي، تمامًا كما كان في مصر القديمة عندما كان يُعتبر رمزًا للجمال والأنوثة.

 

فكل قطرة من ماء الورد تحكي حكاية أنثى مصرية عرفت سر الجمال قبل أن تُكتب أول وصفة في العالم.