أحمد حلمي: افتتاح المتحف المصري الكبير «حاجة تفرّح القلب»
أعرب الفنان أحمد حلمي عن سعادته الكبيرة وفخره بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا الحدث بأنه عمل يليق بعظمة مصر وتاريخها العريق.
وكتب حلمي، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: «افتتاح المتحف المصري الكبير كان حاجة تفرّح القلب بجد، لوحات فنية بتعبر عن العظمة والحضارة والجمال المصري الأصيل».
وأضاف الفنان الكبير في منشوره أن حفل الافتتاح تميز بدرجة عالية من الإبهار والإتقان، قائلًا: «الإبهار كان فوق الوصف، إخراج وإضاءة وديكور وموسيقى وملابس ومونتاج وإشراف وإنتاج... كل حاجة في الافتتاح تخليك تحس إنك جوه التاريخ نفسه».
واختتم حلمي منشوره بتوجيه الشكر والتقدير لجميع القائمين على الحدث، مؤكدًا: «كل الشكر والتقدير لكل واحد شارك في الحلم ده واشتغل عليه بمجهود وتعب علشان يطلع بالشكل العظيم ده، وتحيا مصر».
وكان أقيم أمس حفل افتتاح المتحف المصري، وهو حدثًا ثقافيًا ضخمًا يجمع بين التراث الفرعوني والفنون المعاصرة، وشهد حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار الشخصيات والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ليكون خطوة مهمة في إبراز تاريخ مصر العريق للجمهور المحلي والدولي.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف (التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.