حنين الشاطر: اختياري للغناء في الافتتاح محطة فارقة في مشواري الفني
أعربت الفنانة حنين الشاطر عن سعادتها الكبيرة وفخرها بالمشاركة في الحدث التاريخي المتمثل في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرةً إلى أن اختيارها للغناء في هذا الافتتاح يُعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة»، المذاع عبر شاشة النهار، أوضحت حنين قائلة: «قضينا عشرة أيام كاملة في التدريب على الأغنية، وكنا نتدرب يوميًا مع الأوركسترا.. ورغم صعوبة العمل، إلا أنه كان جميلًا وممتعًا للغاية».
وأضافت: «الأستاذ محمد السعدي هو من اختارني ورشحني للمشاركة في الافتتاح، تحت إشراف الموسيقار الكبير هشام نزيه، وكانت سعادتي بهذا الترشيح لا توصف».
وكان أقيم أمس حفل افتتاح المتحف المصري، وهو حدث ثقافي ضخم يجمع بين التراث الفرعوني والفنون المعاصرة، وشهد حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار الشخصيات والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ليكون خطوة مهمة في إبراز تاريخ مصر العريق للجمهور المحلي والدولي.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.