بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

من داخل الحدث.. أسرار وكواليس افتتاح المتحف المصري الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

 قالت موفدة القاهرة الإخبارية إلى المتحف المصري الكبير، إيمان الحويزي، إن مصر شهدت اليوم لحظة استثنائية مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الرؤساء والوفود الرسمية من مختلف دول العالم.

 وأوضحت أن كلمة الرئيس خلال الحفل عبّرت بوضوح عن رؤية مصر للحضارة كقوة ناعمة وجسر للتواصل الإنساني، مشيرة إلى أن المتحف لا يُعد مجرد مشروع ثقافي، بل منبر للحوار بين الشعوب وتجسيد للتعاون الدولي في أبهى صوره.

 وأضافت الحويزي في مداخلة مباشرة عبر القاهرة الإخبارية أن الرئيس السيسي ركّز خلال كلمته على ثلاث رسائل أساسية، أولها أن المتحف يمثل قيمة حضارية وإنسانية تعكس عبقرية المصري القديم وإبداعه، وثانيها تقدير الدولة المصرية للشركات والهيئات الدولية التي شاركت في تنفيذ هذا المشروع العملاق بمراحله المختلفة، وثالثها تأكيده على أن المتحف سيكون فضاءً مفتوحًا للتعاون الثقافي والتبادل الإنساني بين مصر والعالم.

 وأشارت موفدة القاهرة الإخبارية إلى أن الاحتفالية جاءت مبهرة بكل تفاصيلها، حيث تضمنت عروضًا موسيقية متعددة من عدة عواصم عالمية، إضافة إلى عرض مبهر للألعاب النارية التي أضاءت سماء الجيزة في مشهد جسّد فرحة المصريين بهذا الحدث العالمي.

 كما شهدت الفعالية مشاركة واسعة من وسائل الإعلام الأجنبية والعربية التي نقلت الحدث لحظة بلحظة، مؤكدة أن الافتتاح حظي بتغطية غير مسبوقة من الصحفيين والمراسلين الدوليين الذين توافدوا منذ الصباح لتوثيق هذا الحدث التاريخي.

 وتابعت الحويزي أن فعاليات اليوم بدأت منذ الصباح الباكر باستعدادات مكثفة داخل المتحف ومحيطه، وسط إجراءات تنظيمية محكمة لتأمين دخول الضيوف والإعلاميين، بينما اختُتم الحفل بجولة خاصة اصطحب خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من القادة والوفود الرسمية داخل أروقة المتحف، لاستعراض القاعات والأجنحة التي تضم أبرز مقتنيات الحضارة المصرية القديمة، وفي مقدمتها مجموعة الملك توت عنخ آمون.

 وختمت موفدة القاهرة الإخبارية تقريرها بالقول إن اليوم مثّل تتويجًا لمسيرة استمرت سنوات من العمل والإنجاز، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير ليس فقط أعظم صرح أثري في العالم، بل شهادة على قدرة مصر الحديثة على صون ماضيها وبناء مستقبلها بروح من الحوار والسلام والإبداع.