نهائي مونديال ناشئي اليد… مشاركة عالمية واسعة ونهائي مصري ألماني الليلة
تُختتم الليلة منافسات بطولة العالم لكرة اليد للناشئين مواليد 2008، والمقامة في المغرب خلال الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر، بمواجهة نهائية مرتقبة تجمع منتخب مصر ونظيره الألماني على صالة البطولة بمدينة مراكش، في ختام نسخة شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا واهتمامًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لقيمة المنتخبات المشاركة والقوة الفنية التي اتسمت بها المباريات منذ الدور الأول وحتى مرحلة ما قبل النهائي.
وتأتي إقامة البطولة في المغرب للمرة الأولى على هذا المستوى ضمن جهود الاتحادات الدولية في توسيع نطاق انتشار اللعبة داخل أفريقيا وإتاحة فرص أكبر لتطوير الجانب التنافسي بين المنتخبات العربية والعالمية في المراحل السنية المبكرة.
وشهدت النسخة الحالية مشاركة عدد من المدارس العالمية في كرة اليد، من أوروبا وأفريقيا والأمريكتين، ما أضاف قوة كبيرة للمنافسة ورفع مستوى المباريات الفنية، بالإضافة لاهتمام القنوات الرياضية المختلفة بتغطية مجريات البطولة.
وأسهم التنظيم داخل الصالات المغربية في توفير مناخ مناسب لتقديم مباريات قوية، الأمر الذي انعكس بوضوح على أداء اللاعبين وجودة اللقاءات في مختلف المراحل.
وتحظى مباراة الليلة بين مصر وألمانيا التي تنطلق في التاسعة والربع الليلة بتوقيت القاهرة ، بخصوصية خاصة، كونها تجمع بين منتخبين قدما مستويات متميزة طوال البطولة، جعلاهما يصلان للمشهد الختامي بجدارة في ظل ما امتلكاه من قدرات هجومية ودفاعية وتجانس داخل أرض الملعب.
وتنتظر الجماهير المصرية، وكذلك العربية المهتمة بكرة اليد، نهاية مثالية لمسيرة الفراعنة الصغار في البطولة، بعد الأداء القوي الذي قدموه على مدار المباريات، مع آمال كبيرة في أن تكتب ليلة ختام البطولة إنجازًا جديدًا يضاف لتاريخ كرة اليد المصرية، ويكون امتدادًا لما تحقق في الفئات العمرية المختلفة خلال الأعوام الأخيرة.
ومن المتوقع أن تحظى المباراة بنسبة متابعة مرتفعة عبر وسائل الإعلام ومنصات البث، مع اهتمام واسع من جانب الجمهور المصري الذي بات ينظر لكرة اليد كأحد أبرز مصادر التألق الرياضي في البطولات الدولية، خاصة في ظل التواجد الدائم لمنتخبات مصر في الأدوار المتقدمة سواء على مستوى الشباب أو الناشئين.
ومع اكتمال الاستعدادات النهائية للقاء، يبدأ العد التنازلي للحظة رفع الستار عن بطل العالم الجديد في نسخة المغرب، فيما يأمل منتخب مصر في أن تكون نهاية الليلة بداية إنجاز جديد يضاف لمسيرة اللعبة داخل البلاد، ويعزز حضورها العالمي خلال السنوات المقبلة.