رئيس بيت المصريين بالسويد يشيد بروح المصريين في الداخل والخارج واحتفائهم بالمتحف المصري الكبير
أشاد مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، بروح الوطنية التي جسدها المصريون في الداخل والخارج من خلال احتفائهم بحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري يمثل فخرًا لكل مصري ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
وأوضح شنودة أن ما قام به أبناء الجاليات المصرية حول العالم من الترويج للمتحف بطريقة مبتكرة عبر تحويل صورهم إلى الزي الفرعوني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، يعكس مدى ارتباطهم بجذورهم واعتزازهم بحضارتهم العريقة التي تبهر العالم حتى اليوم.
وأضاف أن هذا التفاعل الشعبي الراقي يبرهن على أن المصريين أينما وجدوا يحملون حب الوطن في قلوبهم ويسعون دائمًا لرفعة اسم مصر، موجهًا التهنئة إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الإنجاز التاريخي الذي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والحضاري العالمي.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.